لقد كان المجرم التكفيري ينتظر في واقع الأمر دخول سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إلى الحرم لغرض أداء صلاة الجمعة ليفجر نفسه، إلا إن الاجراءات التي اتخذت أدت به إلى أن يفجّر نفسه قبل الوصول إلى الهدف المتوخى في هذه العملية، علما إن طريقة تخبئة المواد كان من الصعب اكتشافها ضمن الوسائل المتاحة وهي لا تكتشف عادة إلا من خلال الكلاب البوليسية أو الأجهزة المتحسسة من الغازات المتفجرة وهي غير متوفرة في العراق لكلفها العالية جدا.
بدورهم المصلين والجرحى أثبتوا فدائية عالية فبعد حصول الأنفجار علا صوت التكبير وهتافات: لو قطعوا أرجلنا واليدين، أما الجرحى (عافاهم الله تعالى) فقد كان هاجسهم سلامة سماحة الشيخ وأبدوا استعدادهم للشهادة وانهم جند للمرجعية!
يذكر إن الاعلام القاعدي الارهابي كان قد بدأ بالهجوم على سماحة الشيخ والمسجد وتشويه سمعتهما قبل 3 أيام عبر موقع الاجرام المسمى ب(مفكرة الإسلام) لغرض التهيئة والتبرير للاعتداء مما كنا قد أشرنا إليه في الوكالة قبل يومين.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha