الأخبار

تفاصيل ما جرى اليوم في براثا


كان جهاز الحماية قد اكتشف زوجا من الأحذية البلاستيكية (شحاطة) صينية الصنع قد خبأ في كل واحد منها باوند (قالب) من مادة السي فور شديدة الانفجار وهي تعادل اربعة مرات قدرات التي ان تي وقد تم وضعها في مكانها بعد أن تم تأمين عدم انفجارها بغية مراقبة من يأتي لأخذها في الوقت الذي عمل الجهاز على تفتيش هادئ لمن سبق له أن دخل المسجد وفي تمام الساعة الثانية عشرة والربع وصل احد أفراد الجهاز إلى المجرم الذي فجر نفسه مما حدا به إلى أن يفجر نفسه بكمية قالبين من السي فور مع بعض الكرات الزجاجية (دعابل) مما أدى إلى استشهاد خمسة من المصلين احدهما استشهد في داخل المستشفى فور وصوله، وجرح 22 مصليا، وقد تم الحادث الاجرامي فيما كان المصلون في المسجد بين راكع وساجد ومتضرع إلى الله وتال لكتابه المجيد.

لقد كان المجرم التكفيري ينتظر في واقع الأمر دخول سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إلى الحرم لغرض أداء صلاة الجمعة ليفجر نفسه، إلا إن الاجراءات التي اتخذت أدت به إلى أن يفجّر نفسه قبل الوصول إلى الهدف المتوخى في هذه العملية، علما إن طريقة تخبئة المواد كان من الصعب اكتشافها ضمن الوسائل المتاحة وهي لا تكتشف عادة إلا من خلال الكلاب البوليسية أو الأجهزة المتحسسة من الغازات المتفجرة وهي غير متوفرة في العراق لكلفها العالية جدا.

بدورهم المصلين والجرحى أثبتوا فدائية عالية فبعد حصول الأنفجار علا صوت التكبير وهتافات: لو قطعوا أرجلنا واليدين، أما الجرحى (عافاهم الله تعالى) فقد كان هاجسهم سلامة سماحة الشيخ وأبدوا استعدادهم للشهادة وانهم جند للمرجعية!

يذكر إن الاعلام القاعدي الارهابي كان قد بدأ بالهجوم على سماحة الشيخ والمسجد وتشويه سمعتهما قبل 3 أيام عبر موقع الاجرام المسمى ب(مفكرة الإسلام) لغرض التهيئة والتبرير للاعتداء مما كنا قد أشرنا إليه في الوكالة قبل يومين.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسيباوي
2006-06-17
نعزي جميع اتباع اهل البيت بهذا المصاب الجلل وبالخصوص عوائل شهداء الجمعة والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل والحمد لله وحده على سلامة الشيخ الجليل سماحة المجاهد جلال الدين الصغير الذي ينطق بالحق ولا يخشى الا الله في ذلك ولأنه كشف رموز الارهاب والجريمة بلسانه الناطق المدوي من اتباع ابن ملجم ومعاوية وكل اهل غدر يد تصافح ويد تنحر وليكن مصاب الجمعة حافزا لتوحيد الصفوف على مختلف المستويات فالعدو همجي وشرس وجاهل والحمد لله على سلامة شيخنا الجليل اطال الله عمره
ladybird
2006-06-16
الحمد لله ان العدد اقل من الذي سمعناه عبر قناة الفرات نتمنى من الامن بالمسجد توخي الحذر أكثر، والتحقيق بدقة عن كيفية دخول كيف دخلت هذه الاحذية دون اكتشافها ، أما عن استهداف الشيخف فهو واضح منذ زمن وذلك لجراة الشيخ وعدم خوفه من قول الحق حفظه الله ورعاه رحم الله شهداء الجمعة الشهيدة وشهداء هذه الجمعة الحزينة واسكنهم فسيح جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان وتمنياتنا لجرحى بتمام الشفاء
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك