الأخبار

تفاصيل ما جرى اليوم في براثا

3528 00:03:00 2006-06-17

كان جهاز الحماية قد اكتشف زوجا من الأحذية البلاستيكية (شحاطة) صينية الصنع قد خبأ في كل واحد منها باوند (قالب) من مادة السي فور شديدة الانفجار وهي تعادل اربعة مرات قدرات التي ان تي وقد تم وضعها في مكانها بعد أن تم تأمين عدم انفجارها بغية مراقبة من يأتي لأخذها في الوقت الذي عمل الجهاز على تفتيش هادئ لمن سبق له أن دخل المسجد وفي تمام الساعة الثانية عشرة والربع وصل احد أفراد الجهاز إلى المجرم الذي فجر نفسه مما حدا به إلى أن يفجر نفسه بكمية قالبين من السي فور مع بعض الكرات الزجاجية (دعابل) مما أدى إلى استشهاد خمسة من المصلين احدهما استشهد في داخل المستشفى فور وصوله، وجرح 22 مصليا، وقد تم الحادث الاجرامي فيما كان المصلون في المسجد بين راكع وساجد ومتضرع إلى الله وتال لكتابه المجيد.

لقد كان المجرم التكفيري ينتظر في واقع الأمر دخول سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إلى الحرم لغرض أداء صلاة الجمعة ليفجر نفسه، إلا إن الاجراءات التي اتخذت أدت به إلى أن يفجّر نفسه قبل الوصول إلى الهدف المتوخى في هذه العملية، علما إن طريقة تخبئة المواد كان من الصعب اكتشافها ضمن الوسائل المتاحة وهي لا تكتشف عادة إلا من خلال الكلاب البوليسية أو الأجهزة المتحسسة من الغازات المتفجرة وهي غير متوفرة في العراق لكلفها العالية جدا.

بدورهم المصلين والجرحى أثبتوا فدائية عالية فبعد حصول الأنفجار علا صوت التكبير وهتافات: لو قطعوا أرجلنا واليدين، أما الجرحى (عافاهم الله تعالى) فقد كان هاجسهم سلامة سماحة الشيخ وأبدوا استعدادهم للشهادة وانهم جند للمرجعية!

يذكر إن الاعلام القاعدي الارهابي كان قد بدأ بالهجوم على سماحة الشيخ والمسجد وتشويه سمعتهما قبل 3 أيام عبر موقع الاجرام المسمى ب(مفكرة الإسلام) لغرض التهيئة والتبرير للاعتداء مما كنا قد أشرنا إليه في الوكالة قبل يومين.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسيباوي
2006-06-17
نعزي جميع اتباع اهل البيت بهذا المصاب الجلل وبالخصوص عوائل شهداء الجمعة والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل والحمد لله وحده على سلامة الشيخ الجليل سماحة المجاهد جلال الدين الصغير الذي ينطق بالحق ولا يخشى الا الله في ذلك ولأنه كشف رموز الارهاب والجريمة بلسانه الناطق المدوي من اتباع ابن ملجم ومعاوية وكل اهل غدر يد تصافح ويد تنحر وليكن مصاب الجمعة حافزا لتوحيد الصفوف على مختلف المستويات فالعدو همجي وشرس وجاهل والحمد لله على سلامة شيخنا الجليل اطال الله عمره
ladybird
2006-06-16
الحمد لله ان العدد اقل من الذي سمعناه عبر قناة الفرات نتمنى من الامن بالمسجد توخي الحذر أكثر، والتحقيق بدقة عن كيفية دخول كيف دخلت هذه الاحذية دون اكتشافها ، أما عن استهداف الشيخف فهو واضح منذ زمن وذلك لجراة الشيخ وعدم خوفه من قول الحق حفظه الله ورعاه رحم الله شهداء الجمعة الشهيدة وشهداء هذه الجمعة الحزينة واسكنهم فسيح جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان وتمنياتنا لجرحى بتمام الشفاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك