الأخبار

التغيير تحذر من تكرار سيناريو المتاجرة بقضايا الشعب في السباق الانتخابي المبكر


حذر عضو مجلس النواب هوشيار عبدالله من تكرار سيناريو المتاجرة بقضايا الشعب في السباق الانتخابي المبكر الذي نشهده اليوم من قبل الأحزاب والشخصيات السياسية الموجودة منذ 2003 وحتى الآن،" داعياً الشعب العراقي الى "معاقبة من أوصلوا البلد الى ما هو عليه اليوم من تدهور في كافة المجالات".

وقال عبد الله في بيان لمكتبه الاعلامي ان "هناك سباق انتخابي مبكر من قبل بعض الأطراف والشخصيات والأحزاب السياسية، وهذا التنافس يعتمد نفس النهج الخاطئ المتبع في المراحل السابقة، وهو المتاجرة بقضايا الشيعة والسنة والكرد وترسيخ التفكك والتشرذم بدلاً من اعتماد الخطاب الوطني المبني على أساس المواطنة، فاليوم هناك تحرك بهذا الاتجاه من قبل مجموعة من الأحزاب والأشخاص داخل العملية السياسية، وهناك استخدام لأموال الدولة من قبل البعض في السلطتين التنفيذية والتشريعية لهذا الغرض".

وأضاف "لقد آن الأوان لتكون كلمة الحسم من قبل الشارع العراقي من خلال دق المسمار الأخير في نعش الخطاب الطائفي والمذهبي والقومي، وقد حانت الفرصة لوضع حد للمآسي والويلات التي جاءت نتيجة لهذا الخطاب من خلال معاقبة الأشخاص والأحزاب التي باتت نقمة على الشعب العراقي منذ 2003 ولغاية اليوم، فعلى الشارع الشيعي أن يضع حداً لمن يتاجرون بقضية مظلومية الشيعة، وعلى الشارع السني أن تكون لديه كلمة تجاه الساسة الذين يتاجرون بقضية التهميش والإقصاء، وأيضا يتوجب على الشارع الكردي أن يضع حدا لمن يتاجرون بقضيته القومية".

وتابع عبدالله :"يجب اعتماد خطاب وطني موحد في الانتخابات المقبلة، يرسخ مفهوم المواطنة فقط، وأن يكون لدى العراقيين يقين بأنه في حال بقاء الأحزاب والوجوه ذاتها الموجودة في سدة الحكم منذ 2003 وحتى الآن لن يطرأ أي تحسن في أوضاعهم المعيشية ولا في مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، ومن الضروري جدا ان يكون للشعب العراقي في الانتخابات المقبلة القول الفصل تجاه الطبقة السياسية التي فشلت فشلاً ذريعاً في بناء الدولة وخدمة المواطن رغم وجود كل هذه الخيرات والثروات في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك