الأخبار

حرق السيارات ..أسلوب الانتقام الجديد لعشائر ميسان وإدارتها تطالب بقوة "خارجية"


حذر ميسانيون من تزايد حالات حرق سيارات المواطنين والإضرار بممتلكاتهم بسبب النزاعات العشائرية في المحافظة،(390 كم جنوب العاصمة بغداد)، في حين اتهم مجلس المحافظة بعض "المجرمين" باستغلال عشائرهم "المتنفذة" لإرباك الوضع الأمني، داعياً للاستعانة بقوة أمنية من خارج ميسان لحفظ الأمن.

وشهدت محافظة ميسان خلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفاعاً بمعدل النزاعات العشائرية في أغلب مناطق المحافظة بعد تراجع مستواها خلال عملية أمنية اطلقتها الحكومة العراقية بواسطة قوات الرد السريع في شهر تشرين الأول الماضي، للحدّ من النزاعات العشائرية في المحافظة التي أثرت بشكل كبير في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وقال المواطن علاء الازيرجاوي،  إن "الحوادث الأخيرة التي طالت ممتلكات المواطنين الأبرياء نتيجة المشكلات العشائرية تبعث برسالة واضحة على غياب القانون في المناطق التي تشهد نزاعات"، مشيراً إلى أن "حرق السيارات في قضاء الميمونة،(20 كم جنوب مدينة العمارة)، يشكل جريمة ضد العادات العشائرية الأصيلة والقانون والإنسانية، مما يستدعي أن تتخذ الإجراءات الرادعة ضماناً لعدم تكرارها".

من جانبه قال مصدر مسؤول في قيادة شرطة ميسان، ، إن "أغلب الجرائم التي حدثت في قضاء الميمونة ناجمةٌ عن نزاعات عشائرية"، مبيناً أن "حرق السيارات ليست الجريمة الأولى من نوعها في تلك المنطقة إذ سبقها حرق منازل".

بدوره قال عضو مجلس محافظة ميسان، سرحان الغالي،  إن "بعض المجرمين يستغلون عشائرهم المتنفذة لإرباك الوضع الأمني بالمحافظة"، عاداً أن "إجراءات الأجهزة الأمنية والقضاء لم تجد نفعاً مع أولئك المجرمين ما يتطلب تكثيف الجهد لفرض القانون والنظام من قبل قوة أمنية من خارج ميسان".

وأضاف الغالبي، أن "مجلس المحافظة وجّه انذاراً شديد اللهجة لقيادة شرطة ميسان، ويعتزم استضافتها في جلسته المقبلة، الأربعاء المقبل، لمنحها فرصة أخيرة لبسط الأمن بالمحافظة قبل اتخاذ موقف حازم بشأنها"، عازياً "تكرار الخرق الأمني في المناطق العشائرية إلى عدم قدرة قيادة الشرطة على القيام بواجبها لأن أغلب منتسبيها من أبناء العشائر المتنازعة أو يخشون من محاسبتهم عشائرياً إذا ما تدخلوا ضدها".

وتشهد مناطق جنوب ميسان، نزاعات عشائرية مستمرة، مما اضطر القوات الأمنية إلى التدخل لفضّها مع تسيير طلعات جوية فوق تلك المناطق لمراقبة الوضع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك