الأخبار

اتباع الصرخي يصرون على تحويل هدوء كربلاء الى شغب


جانب من اعمال الشغب التي قام بها اتباع المدعو الصرخي

بدأت الإشارات الواضحة تدل على ان اتباع المدعو (محمود الصرخي) يصرون على عدم بقاء الوضع الحالي في مدينة كربلاء المقدسة. فقد احدثت مجاميع من هذا التيار يوم الخميس (15 حزيران) مزيدا من اعمال الشغب عندما حاولت دخول الروضة الحسينية المطهرة بالقوة، مستخدمين السكاكين والعصي وآلات حادة أخرى، وتعرضوا لمنتسبي الروضة المطهرة والزائرين الموجودين في داخل الصحن الشريف.وقد بدأت الحادثة عندما إفتعلت احدى النساء المحسوبات على التيار الصرخي مشكلة مع أحدى منتسبات التفتيش في ابواب الروضة المطهرة، قبل ان تتحول الى مشادة كلامية حادة، ادت الى تدخل حراس الأبواب لمنع المرأة من احداث مشكلة في وقت كانت الروضة مكتظة بالزائرين.شهود عيان كانوا متواجدين في مكان الحدث أكدوا بإن المئات من اتباع الصرخي ظهروا بعدها فجأة وهم يحملون الألات الحادة والعصي هاتفين ضد ادارة الروضة ومنتسبيها، ودخل بعضهم الى داخل الصحن الشريف وهم يصرخون ويطلبون من الزوار الإيرانيين مغادرة الحرم والصحن الحسيني، بسبب التوتر الذي أحدثه الصرخيون بعد تصريحات الشيخ الكوراني في قناة الكوثر الفضائية.والملفت للنظر وجود مشايخ معممين مع المجاميع التي هجمت على الصحن الحسيني الشريف.ولم يعرف لحد الآن الأسباب الحقيقية لأعمال الشغب هذه، رغم الهتافات ضد الزوار الإيرانيين لمدينة كربلاء المقدسة.آخر الأخبار الواردة من داخل الروضة الحسينية (اليوم الجمعة 16 حزيران ) تشير الى ان المفاوضات التي جرت صباح هذا اليوم لم تتوصل الى حل ينهي هذه الأزمة، خصوصا وان كلا الطرفين يحيل الأسباب وما نتج عنها على الآخر.الشارع الكربلائي متذمر من الحالة التي وصلت لها مدينتهم الهادئة بطبيعتها. والتذمر ناتج من تقاعس الجهات الأمنية والرسمية والمعنية بهذا الشأن، لسماحها لتيارات يعتبرها الكثير تتستر بالدين وتحمل افكاراً متطرفة لاتمت للعقل والمنطق بصلة. وقد ابدى الكثير استنكارهم من وقوف القوات الأمنية موقف المتفرج ازاء التجاوزر الذي قام به مجاميع من التيار الصرخي ضد القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المقدسة، وذلك عندما حطموا زجاج القنصلية ورفعوا (علمهم الخاص) فوق جدار القنصلية .يذكر ان التيار الصرخي ينتهج موقفا متشددا ضد الإيرانيين والمصالح الإيرانية في العراق، ويطالبون علنا بمرجعية عراقية في مقابل المرجعيات الغير عربية الموجودة حاليا، حسب قولهم.

موقع صوت العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاهم عارف
2006-06-17
لدي سؤال واحد اتمنى ان يجيبني منصف عليه..؟ ((( اين ذهبوا اتباع حزب البعث العفلقي واين ذهبوا وكلاء الامن (القمع) والمخابرات الصدامية واين ذهبوا بما يسمون بجيش القدس اين ذهب كل اولئك وما اكثرهم والى اي جهة انتموا..؟ ( والعاقل يفهم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك