عزت اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف الاشرف الخرق الذي حصل في حي القادسية اليوم الى محاذاة الناحية مع بادية النجف ما يعني عدم صعوبة السيطرة عليها امنيا لكبر مساحتها وكذلك لقلة عديد منتسبي القوات الامنية المتواجدة في هذه البقعة الجغرافية.
رئيس اللجنة خالد الجشعمي وفي حديث صحفي قال ان ناحية القادسية محاذية لحدود محافظة النجف غربا وجنوبا تحاذي محافظة الديوانية وهي تعد منطقة مترامية الاطراف ما يسهل من عملية الخروقات الامنية وذلك بسبب كبر مساحتها وبالتالي صعوبة السيطرة عليها امنيا ، مشيرا الى قيام الحكومة المحلية بعمل مشروع لمسك البادية بكل اطرافها وتم تنفيذ نحو اكثر من 40 % من المشروع ولازال العمل جار على تكملته.
واضاف ان الناحية تشكو من نقص في كوادرها الامنية بعد ان تم نقل نحو 400 منتسب من الاجهزة الامنية الى خارج المحافظة ، مبينا ان الحكومة المحلية طالبت ولاكثر من مرة وزارة الداخلية باعادة هؤلاء المنتسبين لكن هذه المطالبات لم تلق اذانا صاغية ، بحسب قوله,
يذكر أن عدداً من المسلحين هاجموا صباح، اليوم الاحد، سيطرة امنية في ناحية القادسية بمحافظة النجف، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الاشخاص بينهم رجال شرطة، فيما أعلن محافظ النجف عن قتل جميع "الارهابيين" الذين هاجموا السيطرة، مؤكداً أن الوضع الأمني تحت السيطرة
https://telegram.me/buratha
