اكد عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي ان العراق لكل ابنائه ولن يكون لفئة دون آخرى ، لافتاً ان مرحلة ما بعد داعش ستشهد حرصاً من الجميع لبناء دولة المواطنة ، جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم ، رئيس جمعية الصداقة الفرنسية – العراقية السيد جاك جاك بريدي والوفد المرافق له والمتضمن سفيري الدولتين وبحضور رئيس وعدد من اعضاء لجنة العلاقات الخارجية النيابية .
وذكر د. حمودي " ان فوبيا الإسلام في اوربا يصب بمصلحة الإرهاب ويساهم في ديمومة الحالة التكفيرية في العالم ، مشيراً " ان ماحدث لفرنسا يثبت ان داعش جاء لتدمير العالم ولا بد من تعاون جاد للقضاء عليه ، منوهاً " ان الإمن فوق كل شيء واساس نهضة البلدان وتقدمهـــــــــــــا ".
ودعا عضو هياة الرئاسة فرنسا لإطلاق المنح الدراسية لطلبة الجامعات العراقية وضرورة إنشاء لجنة صداقة "شعبية " ثابتة بين البلدين الصديقين تضم كافة الشرائح ، مستدركاً " ان المناهج التعليمية التي تلغي الآخر ساهمت بإتساع فكر داعش ونحتاج لضغط دولي لتعزيز مفاهيم التعايش والحوار والديمقراطية فيها .
بدوره اعرب السيد جاك عن دعم بلاده لإجتثاث العدو المشترك وإرساء الإمن والإستقرار وتعزيز آواصر التعاون الأمني والبرلماني والإقتصادي والثقافي والمجالات كافة بين البلدين ، معتبرا " ان اعمال العنف التي يقوم بها الارهابيون بعيدة عن الدين الإسلامي ، وفرنسا حكومة وشعباً تعي ذلك جيداً " ، مختتماً زيارته بالقول " العراق سيبقى مهد الحضارة ".
https://telegram.me/buratha
