بجهود مضنية من قسم اتصالات وبريد النجف الاشرف, تم نصب بدالة كورية حديثة موديل 2005 في ناحية الحرية التابعة للإدارة المدنية في محافظة النجف, هذا ما أعلنه كاظم مهدي الحار رئيس قسم اتصالات وبريد النجف , والذي أضاف إن الناحية كانت محرومة من هذه الخدمة, لعدم وجود بدالة فيها منذ تكوينها, حيث كانت موجودة بدالة بدائية لا تفي بشروط متطلبات الحياة الجديدة, حيث وصلت شكاوي كثيرة من الأهالي ووجهاء الناحية بعدم وجود أي خدمة هاتفية سلكية فضلاً عن اللاسلكية والهاتف النقال, وان البدالة الجديدة تتوفر فيها الكثير من الخدمات منها خدمة الهاتف الدولي والوطني والمراقبة الذاتية ونقل المكالمة إلى مكان آخر وهي خدمات جديدة على المواطنين, لم يتمتع بها سابقاً, وقد أعلن المهندس الحار إن خدمة الهاتف اللاسلكي سيقدم خدماته للناحية في الأيام القليلة المقبلة.ويذكر إن محافظة النجف الاشرف تتمتع بخدمة الهاتف اللاسلكي منذ عام تقريباً, والتي تحتوي على عشرين ألف خط, شملت كافة أنحاء المحافظة من الاقضية والنواحي, وستصل لناحية الحرية لاول مرة بعد نصب البرج الخاص بذلك.وأضاف الحار: إن هنالك العديد من البدالات السلكية قد تم نصبها في اقضية ونواحي المدينة, منها بدالة قضاء المناذرة وسعتها ثلاثة آلاف خط, وهي بدالة حديثة, وبدالة ناحية الحيدرية خمسة آلاف خط, تم افتتاحها في نيسان الماضي, ويجري العمل الآن لنصب رابعة في ضواحي مدينة الكوفة – حي ميسان-, بسعة خمسة آلاف خط, بعدما تم الانتهاء من نصب الشبكة الأرضية والبناية والبرج, والعمل جاري لإكمال نصبها من قبل الفنيين في قسم النجف, وسيتم شمول أهالي حي ميسان (احد أفقر الأحياء الشعبية وأكثرها كثافة سكانية), بالخدمة الأرضية خلال الشهر المقبل.كما أعلن المهندس الحار عن ربط محافظة النجف الاشرف بباقي المحافظات العراقية من خلال منظومة الكابل الضوئي الجديد, وهي منظومة جديدة ومتطورة يجري العمل فيها, وسينتهي العمل فيها وافتتاحها الأسبوع المقبل, وهي تغطي كافة أنحاء العراق بيسر وسهولة ولمرة واحدة دون الحاجة للتكرار والإعادة.مؤكداً إن هنالك مشاريع أخرى منها مشروع التراسل الرقمي ( وهي خدمة جديدة في العراق يتم من خلالها التراسل بين المحافظات عبر الديجيتل الهوائي وليس الكيبل الضوئي) وسيوفر المشروع للمواطن الاتصال بكافة أنحاء العراق دون الاستعانة بالكيبل الضوئي الذي يتعرض دائماً للانقطاع نتيجة الأعمال التخريبية في المناطق الساخنة, مما يؤدي ذلك إلى انقطاع الاتصالات من والى النجف مع العاصمة بغداد, وبإكمال مشروع التراسل الرقمي اللاسلكي ( بالميكرويف), كما يجري العمل حالياً بمشروع الحكومة الالكترونية في النجف, ضمن مشروع شمل أنحاء العراق (والمسمى علمياً بشعبة البيانات) والتي لها تأثير (والحديث للمهندس كاظم الحار) واسع جداً. واعداً أهالي المدينة بكثير من الخدمات تليق والمكانة العلمية والثقافية التي تستحقها المحافظة.