الأخبار

البصرة تشيع امين عام حزب الدعوة (تنظيم العراق) الى مثواه الاخير

2065 2016-11-22

شيع في البصرة صباح اليوم الثلاثاء جثمان أمين عام حزب الدعوة الإسلامية (تنظيم العراق) السيد هاشم الموسوي بحضور رسمي وشعبي شارك فيه عدد من المسؤلين في الحكومة المحلية وأعضاء برلمان ومدراء دوائر ورجال دين وشيوخ عشائر وشرائح اجتماعية متعددة.

وعد رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني وفاة الموسوي خسارة كبيرة كونه سياسي ومجاهد ومن المرشدين والدعاة في حزب الدعوة الإسلامي.

الى ذلك قال محافظ البصرة ماجد النصراوي إنالسيد الموسوي رفض ان يتسلم اي منصب رسمي رغم مؤهلاته وامكانيتة العلمية والثقافية لكنة رأى الوقوف ودعم العملية السياسية هي الأمثل من اي شي.

وبين النصراوي أنهم كسياسيين غالبا ما يعودون إلىالسيد الموسوي عندما تحتدم الأمور فيما بينهم.

كما ذكر وكيل وزارة الثقافة وشقيق المتوفيالسيدطاهر الموسوي ان رحيل هذا المفكر ترك اثر وحزنا ليس في أسرته فحسب بل في جميع قلوب ونفوس اصدقاءه ومحبيه وبين ان أثرة كان ظاهرا من خلال عمله في الحركة الإسلامية ومن خلال مؤلفاته.

يشار الى ان التشيع الرسمي انطلق من مكتبة الرسول الأعظم بالقرب من مبنى ديوان المحافظة وامتد الى الى محطة تعبئة وقود الجزائر فيما تقدمت المشيعين سرية من قوات الشرطة، كما تم عزف موسيقى جنائزية خلال التشييع.

وتوفيالسيد هاشم الموسوي الذي يعرف باسم (أبو عقيل الموسوي) في احدى مستشفيات ايران في 14 تشرين الثاني الجاري وكان قد ولد في محافظة البصرة عام 1939، وبعد تخرجه من معهد المعلمين زاول مهنة التعليم في عدد من المدارس، وفي عام 1972 اعتقل لعدة أشهر بسبب نشاطه السياسي، وفي عام 1975 اضطر الى مغادرة العراق الى الكويت بسبب ملاحقته من قبل رجال الأمن، ومنها ارتحل الى إيران، وفيها أصبح مسؤول الخط الجهادي لحزب الدعوة، ثم عاد الى العراق في عام 2003 ليواصل نشاه السياسي والفكري والاجتماعي، وكان يعزف عن تقلد مناصب حكومية، ونادراً ما يظهر عبر وسائل الإعلام، وهو معروف بغزارة التأليف، حيث له عشرات الكتب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك