الأخبار

مقتل عشرة اشخاص في بعقوبة على ايدي الارهابيين


ذكر شهود عيان أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص من عشيرة واحدة بينهم ثلاثة أشقاء أعدموا اليوم الخميس على أيدي جماعات مسلحة في مدينة بعقوبة شمال بغداد في وضح النهار.وأوضح أحد شهود العيان ويدعى طه نجم لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة أن " عشرة أشخاص من بينهم ثلاثة أشقاء وجدوا مقتولين رميا بالرصاص وجثثهم ملقاة في الشارع العام في منطقة الكاطون بمدينة بعقوبة."

 وأشار إلى أن الاشقاء الثلاثة من أبناء عمه.  وأضاف أن "الضحايا كانوا يستقلون سيارة نقل ركاب صغيرة وكانوا متوجهين الى مكان عملهم" موضحا أن " القتلى كانوا يعملون لكسب قوتهم اليومي في مكان قريب من منطقة سكنهم في منطقة كنعان." وأشار نجم إلى أنه أول من علم بمقتل الضحايا لأنه تلقى مكالمة من أحد الهواتف الخلوية لأحد الضحايا وكان المتكلم يقول له "إن صاحب الهاتف قتل وكل من كان معه في السيارة." وأضاف أن "الاهالي أخبرونا أن مجموعة مسلحة أوقفتهم وأمروهم بالنزول من السيارة ثم أمروهم بالاصطفاف وقاموا بإعدامهم رميا بالرصاص واحدا بعد الاخر في وضح النهار."

وأشار أحد الاشخاص والذى وصل إلى المستشفى لاستلام جثة أحد الضحايا إلى أن "أغلب الضحايا ينتمون الى عائلة واحدة هي عائلة الدايني." وقد تم نقل جثث الضحايا الى مشرحة مستشفى ديالى حيث بدا أنهم مصابون بطلقات نارية في أماكن متفرقة من الجسم.

من جانبه ، إتهم عضو البرلمان العراقي محمد الدايني عن (جبهة الحوار الوطني) ،في تعقيب له على الحادث، " المليشيات المسلحة للاحزاب السياسية في المدينة بالوقوف وراء عملية قتل هؤلاء الاشخاص."وكان الدايني قد قال قبل يومين في مؤتمر صحفي ،بعد أن ترأس وفد برلماني زار مدينة بعقوبة ، إن " عمليات قتل وتعذيب يتعرض لها كثير من السجناء داخل سجون تابعة لوزارة الداخلية في مدينة بعقوبة."ويأتى الحادث بعد يوم واحد من إعلان الحكومة العراقية تطبيق خطة أمنية جديدة يشارك فيها عشرات الالاف من قوات الامن العراقية والقوات الاجنبية. وتقع منطقة بعقوبة الى الشمال الشرقي من بغداد وعلى مسافة 65 كلم وهي عاصمة إقليم محافظة ديالى. وتشهد المدينة ، التي يسكنها خليط من الشيعة والأكراد وغالبية سنية ، صراعات مسلحة شبه يومية بين احزاب وجماعات مسلحة.

اصوات العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك