وصوت الي جانب ترتيل آيات من الذكر الحكيم 111 نائباً من أصل 146 حضروا الجلسة. فيما قال رئيس المجلس محمود المشهداني بعد التصويت ان بسم الله هو أعظم شيء وسيتم تلاوة آيتين أو ثلاثة بعد بدء كل جلسة من قبل أحد الحاضرين أو رئيس المجلس. وقال الشيخ جلال الدين الصغير عضو الائتلاف "لنصوت علي المقترح ومن يقبل يقبل ومن يرفض يرفض". واضاف "القرآن قرآن الجميع وهو كتاب الله والبدء به للبعض وجيه وهذا شأن البرلمان طالما اخذ مسارا قانونيا".
وعارض العديد من النواب هذا الاقتراح، وقال فؤاد معصوم من قائمة التحالف الكردستاني الحاصل علي شهادة الدكتوراه في الشريعة من الأزهر "انا اقترح ان تبدأ كل جلسة بكلمة (باسم الله تعالي)". واضاف "اذا فرضنا تلاوة ايات علي مجلس النواب فيجب ان ينتقل الامر لمجلس الوزراء وهيئة الرئاسة وكل الجهات الاخري ما سيتسبب في مشكلة كبيرة". وتابع معصوم "ليس هناك مجالس نيابية في العالم يتلون فيها القران، هل نعين قارئا او نخصص عضوا لتلاوة القران"، مشيرا الي ان "في الوقت الذي نتمسك بديننا فاننا لا نوافق علي هذا الموضوع"، معتبرا انه "ارهاب فكري". ورفض نائب اخر المقترح، معتبرا انه "سابق لاوانه ومخالف للدستور". من جانبها، اعتبرت النائبة صفية السهيل من القائمة العراقية الوطنية التي يتزعمها اياد علاوي "تحديد الفترة الزمنية التي يتم خلالها تلاوة القران".
واضافت ان "القران مقدس بالنسبة لنا جميعا لكن طريقة التعامل مع الموضوع غير صحيحة".واوضحت السهيل ان "هناك تعددا فكريا في البرلمان ومن حق كل نائب ان يقترح دون ان يكون هناك تعد من طرف علي اخر"، مشيرا الي انه "في حال تحولت المناقشة الي ترهيب واسكات الاخر فهذا الامر غير مقبول".
وبعد اقرار المقترح، قال رئيس المجلس محمود المشهداني "اظن اننا سوف لن نخالف ثوابتنا الوطنية وحقوق الاخرين". واضاف "لنعط برلماننا نكهة فهل كل شيء يجب ان يكون مستنسخا من برلمانات العالم؟
https://telegram.me/buratha