البيان المذكور والذي لم يختلف عن سابقاته في اسقاط التهمة دوما على قوات الداخلية ولحسابات طائفية بحتة، وهو الأمر الذي لم يثبت مرة واحدة في التحقيقات التي شكلتها اللجان العديدة من الأمريكيين اللاهثين وراء أي مغمز على وزارة الداخلية، كان مضطربا ولم يشر إلى أسماء المختطفين، كما أشار البيان أن الاختطاف تم بالقرب من معسكر الرشيد ولم تبين الجبهة سبب وجودهم في تلك المنطقة. يذكر أن بيانات التوافق لم تخلو مرة من لغة التهريج والتحريض الطائفي.
وكالة انباء براثا ( واب )
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha