الأخبار

ضبط مصنع للمتفجرات في مدرسة ابتدائية في الرمادي


على وقع خطط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتوطيد الأمن في محافظات العراق، بعد طي صفحة ابومصعب الزرقاوي، استمرت موجة العنف في التصاعد في أنحاء العراق، مع سقوط 53 عراقيا في هجمات متفرقة أمس، 28 منهم قتلوا في خمسة انفجارات هزت مدينة كركوك الغنية بالنفط، ما ينذر بإشعال الفتنة الطائفية فيها مجددا، فيما كشفت قوات التحالف عن مصنع للمتفجرات في مدرسة ابتدائية في الرمادي. وهزت خمسة انفجارات صباح أمس مدينة كركوك الغنية بالنفط (260 كيلومترا) شمالي بغداد، ما أدى إلى مصرع 28 شخصا وإصابة 36 بجروح. وكانت خمسة انفجارات استخدمت فيها سيارات ملغومة، قاد واحدة منها على الأقل انتحاري، قالت مصادر الشرطة العراقية إنها خلفت 28 قتيلا و36 جريحا تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والشديدة. ووقع احد هذه الانفجارات وسط المدينة واستهدف مركزا للشرطة ما أدى الى مقتل عشرة أشخاص، في حين انفجرت سيارة مفخخة ثانية في سوق يقع بمنطقة تقطنها غالبية شيعية تنتمي الى القومية التركمانية،. وانفجرت بعدها بوقت قصير سيارة ثالثة يقودها انتحاري مستهدفة موكب قائد الشرطة بالمدينة اللواء تورهان يوسف، الذي نجا من الحادث، فيما قتل اثنان من حراسه وجرح عدد آخر، كما انفجرت سيارتان في موقعين آخرين مخلفتين العديد من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين. ويشار إلى أن مدينة كركوك يسكنها خليط من الشيعة والسنة والعرب والأكراد والتركمان، وطالما شهدت أعمال عنف على خلفيات طائفية وعرقية. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس عن العثور على 14 جثة مجهولة الهوية في بغداد وشمالها فيما قتل سبعة أشخاص بينهم أستاذ جامعي واثنان من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة في العراق. وقالت المصادر «عثرت دوريات الأمن العراقي على 14 جثة في مناطق متفرقة من بغداد وشمالها»، وأضاف ان «الجثث تعود لمجهولين قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب». وأوضحت «أنه عثر على ست جثث في منطقة الشعلة (شمال) وأربع في التاجي (شمال) وجثتين في المنصور (غرب) وجثتين في مدينة الصدر (شرق) وجسر ديالى (جنوب)» . وفي سامراء (120 كيلومترا شمال بغداد)، أعلن مصدر في الشرطة عن «مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في سوق وسط سامراء»، بينما قتل أيضا، «رجل شرطة وأصيب خمسة آخرون بينهم أربعة رجال شرطة ومعتقل بانفجار عبوة ناسفة». وأوضح مصدر في الشرطة ان «الانفجار وقع لدى مرور دورية للشرطة كانت تنقل ثلاثة معتقلين على الطريق الرئيسي شرق المدينة». وفي كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد)، أعلن مصدر في شرطة المدينة عن «اغتيال نقيب من شرطة كربلاء، على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أمام منزله في حي الأسرى على بعد كيلو مترين الى الغرب من كربلاء». من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون صباح أمس أستاذا في كلية الهندسة في جامعة بغداد في هجوم مسلح وقع في منطقة المنصور (غرب). وبشأن ملاحقة الإرهابيين في العراق، ذكرت القوات متعددة الجنسية في العراق في بيان أمس «أن قوات التحالف قتلت شخصا يشتبه بأنه إرهابي واحتجزت 23 آخرين في سلسلة مداهمات شمال مدينة الرمادي (110 كيلومترات غرب بغداد) اول من أمس. وورد في البيان ان «القوات توجهت للتصدي لنشاط إرهابي في المنطقة تضمن ما تردد عن استخدام مدرسة ابتدائية كمنشأة لتصنيع العبوات الناسفة بدائية الصنع وتدريب المفجرين الانتحاريين»، مشيرا إلى أن «العراقيين تعرفوا على العديد من المحتجزين في العملية وقالوا إنهم إرهابيون»، وأضاف ان «قوات التحالف داهمت عدة مبان خلال العملية عثرت على مجموعة من الأسلحة في كل منها ودمروها على الفور». وفي العمليات الدائرة ضد قوات التحالف، أعلنت الناطق الإعلامي للقوات المتعددة الجنسية في جنوب العراق النقيب كلي جور دال أمس، عن أن «ثلاثة صواريخ كاتيوشا استهدفت القاعدة البريطانية في فندق شط العرب (10 كيلومترات شمال البصرة). وأوضحت «أن ثلاثة صواريخ استهدفت في الساعات الأولى من صباح أمس القاعدة البريطانية في فندق شط العرب»، وأضافت إن «أحد الصواريخ سقط في محيط القاعدة دون أن يخلف أية أضرار»، وأشارت إلى «أن الصاروخين الآخرين سقطا خارج القاعدة». إلى ذلك، نفت قيادة القوات المتعددة الجنسية في الجنوب ما تردد عن عملية نشر للقوات الأميركية في البصرة، وقالت الناطق الإعلامي دال في بيان صحافي أمس «لا توجد أية خطط لانتشار قوات أميركية في البصرة حاليا»، وأوضحت أن «القوة الأميركية القادمة من الكويت ستنتشر غربي بغداد، وسوف لا تأتي إلى البصرة».

البيان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك