الأخبار

قتل القصابين في الموصل ليس صرعة جديدة لآنهم كانوا من الشيعة


الموصل      الحياة    - 14/06/06//اغلق اصحاب محلات القصابة في الموصل محلاتهم خلال اليومين الماضيين بعد حملة استهداف للقصابين شهدتها المدينة اخيراً ما اثار الذعر بين الاهالي، فيما يعتقد انه استهداف مذهبي.وكان مسلحون هاجموا قبل أيام سوق مرآب الشمال في الجانب الأيسر من الموصل وقتلوا ثلاثة من أصحاب محلات بيع اللحوم (القصابين) باطلاق الرصاص عليهم أمام مرأى من الناس وفي وضح النهار.وروى صاحب احد محلات بيع اللحوم، الذي شاهد الاعتداء، ما حدث قائلاً ان «القصابين الثلاثة كانوا شيعة وأن قتلهم تم على هذا الأساس»، مستنداً في كلامه الى «عدم التعرض للقصابين من السنة»، مشيراً الى «وجود أكثر من 18 محل قصابة متجاورة كانت كلها مفتوحة يوم الحادث، ولم يتعرض المسلحون لأصحابها»، وأضاف ان «المسلحين ترجلوا من السيارات التي كانوا يستقلونها وهم يطلقون عبارات التهديد، وتحذير اصحاب المحلات الاخرى او المتسوقين من التدخل».وليس بعيداً عن سوق كراج الشمال، تعرض السبت الماضي سوق «النبي يونس» ثاني أكبر الأسواق الشعبية في الموصل، الى هجوم مماثل استهدف أيضاً بعض محلات بيع اللحوم في وضح النهار.وقال أحد أصحاب محلات بيع اللحوم كان في موقع الحادث: «هاجمت السوق سيارات كثيرة تحمل مسلحين، سد بعضهم الطرق المؤدية الى السوق محذرين أصحاب المحلات والمتسوقين الذين أصابهم الهلع من التدخل، بينما توجه بعض المسلحين الى محلات القصابين المستهدفين والمعروفين من جانب المسلحين وخطفوا خمسة من محلاتهم بعدما أوثقوا أيديهم ثم انطلقوا بسياراتهم وكأن شيئاً لم يحصل.وكانت جماعة مسلحة أخرى ذبحت السبت الماضي رجلاً قرب سوق «حي 17» امام مرأى من الناس، بعدما أحضرته بسيارة الى السوق وهو موثوق الايدي. وبينما كان أحد المسلحين يفصل رأس الرجل عن جسمه كان مسلح آخر يصور المشهد بكاميرا محمولة.وفي منطقة الكرامة، أكثر المناطق شعبية في الموصل ألصقت جماعة مسلحة مجهولة على جدار جامعها منشوراً يحوي أسماء 17 شخصاً من الأكراد والعرب، جاء فيه أن قراراً صدر بـ «قطع رؤوس أصحاب الاسماء المدرجة في المنشور» مما حدا بالكثير من أصحاب تلك الأسماء لمغادرة المنطقة والذهاب الى قرية بردةرش الواقعة على طريق الموصل – دهوك.

الحياة اللندنية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك