إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يدين بشدة الجرائم الاضطهادية ضد الأغلبية المسلمة لأتباع أهل البيت (ع) في البحرين والسعودية، ويطالب من المنظمات السياسية والحقوقية الدولية أن تكسر حاجز الصمت، وان تحيل القادة الظلمة والقميعة إلى محكمة لاهاي الدولية.
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء – ابنا – أدان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان صادر له، تعليق نشاط جمعية الوفاق الإسلامية البحرينية، وقمع شعبها المضطهد على يد النظام الخليفي المستبد.
وأشار المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيانه إلى نماذج من إجراءات القمعية للنظام الخليفي معتبراً، ان آل خليفة أحد متحدي النظام السعودي المستبد، كما وساهم هذا الأخير في احتلال وقمع الشعب البحريني في الآونة الأخير حتى يضيف إلى سجل سياساته القمعية، جريمة أخرى وبذلك يغطي هزائمهم الفضيحة في الساحات السياسية والعسكرية في المنطقة، ومن جانب آخر يشوّه انتصارات اللامعة للمقاومة الإسلامية على الجماعات التكفيرية الوهابية خصوصاً في سوريا والعراق.
وأيضا مما ورد في البيان: إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يدين بشدة هذه الجرائم الاضطهادية ضد الأغلبية المسلمة لأتباع أهل البيت (ع) في البحرين والسعودية، ويطالب من المنظمات السياسية والحقوقية الدولية أن تكسر حاجز الصمت، وأن تؤدي مسؤولياتها القانونية والأخلاقية التي ورد في ميثاق الأمم المتحدة، وتقوم بالحد لاستمرار جرائم هذا النظام ضد الشعب الأعزل، وتحيل القادة الظلمة والقميعة إلى محكمة لاهاي الدولية.
النص الكامل لنص المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
بسم الله الرحمن الرحیم
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِی الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِیَعًا یَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ یُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَیَسْتَحْیِی نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ کَانَ مِنَ الْمُفْسِدِینَ (القصص ــ۴)
إن النظام الخليفي المستبد واستمراراً لسياساته القمعية، والتعتيمية بادر بتعليق أكبر حزب سياسي واجتماعي في البحرين، علماً بأن الجمعية الوفاق الإسلامية تنشط بإشراف علماء حكماء وملتزمين، حيث يشكلون معظم أعضاء هذا الحزب، وفضلأً عن هذا تم تعليق جمعيتين أخري هما الرسالة والتوعية الإسلامية، وتعطيل مكتبهما في جميع أرجاء البحرين.
وإن هذا النظام فضلاً عما تقدم وفي خطوة اضطهادية وغير قانونية أخرى قضى على الأمين العام للجمعية الوفاق سماحة الشيخ علي سلمان بأكثر من سنة حبس وذلك بذرائع واهية وتافهة، حيث يعد هذا الحكم قاسياً، ومن إجراءاته الأخرى اعتقال السيد نبيل رجب الناشط البارز في حقوق الإنسان لمرات عديدة.
فإن هذه الجمعية مع قادتها منذ انطلاق نشاطاتهم حتى الآن ومن خلال مسيرات سلمية بعيدين كل البعد عن العنف يطالبون بحقوق السياسي والاجتماعي للشعب البحريني كي يؤمّنوا حقوق المواطن ، وحق إبداء الرأي والمشاركة السياسية.
ويعتبر آل خليفة أحد متحدي النظام السعودي المستبد، كما وساهم هذا الأخير في احتلال وقمع الشعب البحريني في الآونة الأخير حتى يضيف إلى سجل سياساته القمعية، جريمة أخرى وبذلك يغطي هزائمه الفضيحة في الساحات السياسية والعسكري في المنطقة، ومن جانب آخر يشوّه انتصارات اللامعة للمقاومة الإسلامية على الجماعات التكفيرية الوهابية خصوصاً في سوريا والعراق.
فإن هذا النظام الغاصب وفي الأيام الأخير بادر إلى إجراءات قمعية جمة منها:
1- الحكم على عدد من الشباب والناشطين البحرينين بالأعدام والسجن لفترات طويلة.
۲- منع المحامين وأسر الشهداء من سفر إلى جينيف للمشاركة في اجتماعات حقوق الإنسان، من أجل عدم فضحهم جرائم النظام
۳- اعتقال عدد من الناشطين البارزين في البحرين كـ : نبيل رجب.
۴- إسقاط جنسيات القادة الدينية والسياسية ومن ثم نفيهم إلى خارج البلد.
۵- اعتقال وتعذيب الشباب والناشطين الصائمين في السجن.
۶- الهجوم واعتقال المعتصمين في سجن "الحوض الجاف"، ومن ثم تعذيبهم بأشد الصور لكسر اعتصامهم.
7ـ منع أئمة الجمعة والجماعات من إلقاء خطبهم وكلماتهم في المساجد والحسينيات الشيعية خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي أدى إلى اعتصام وتضامن بقية أئمة المساجد البحرينية.
فإن هذه الإجراءات القمعية لهذا النظام نموذج من عشرات إجراءاته الاضطهادية وجرائمه بحق الشعب الأعزل والمسلم البحريني، الأمر الذي يصحبه إشارة خضراء من الاستعمار أمريكي العالمي خاصة استعمار البريطاني القذر اللذان يتحكمان بمصير هذا البلد، كما إن هذه الإجراءات تتماشى تماماً مع السياسيات العدائية للنظام السعودي المستبد السفاح.
إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يدين بشدة هذه الجرائم الاضطهادية ضد الأغلبية المسلمة لأتباع أهل البيت (ع) في البحرين والسعودية، ويطالب من المنظمات السياسية والحقوقية الدولية أن تكسر حاجز الصمت، وأن تؤدي مسؤولياتها القانونية والأخلاقية التي ورد في ميثاق الأمم المتحدة، وأن تقوم بالحد لاستمرار جرائم هذا النظام ضد الشعب الأعزل، وأن تحيل القادة الظلمة والقميعة إلى محكمة لاهاي الدولية.
ويطالب المجمع بكل خضوع من علماء الإعلام وأصحاب الفتاوى في البلدان الإسلامية والمنظمات السياسية والاجتماعية والإنسانية ليصغوا في هذه الإيام المباركة لشهر رمضان لنداءات المظلومين والمضطهدين من الشعب البحريني والسعودي، وأن يشاهدوا عن كثب الأحداث المريرة في هذا البلاد وذلك من خلال بعثات تقصي الحقائق، وبالتالي يكون لهم ردود فعل قانونية وإنسانية فيما يتعلق بما يحدث هناك.
سَیعلَمُ الّذینَ ظَلَموا أَی مَنقَلَبٍ ینقَلِبونَ. الشعراء۲۲
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
12 رمضان المبارك 1437.
...........
https://telegram.me/buratha