في إطار تحسين العلاقات بين بغداد ودمشق، تناقلت بعض وكالات الأنباء خبرا يفيد بان وزير الخارجية السوري وليد المعلم يستعد للقيام بزيارة إلى بغداد قبل نهاية حزيران الحالي، يلتقي خلالها الرئيس العراقي جلال طالباني، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ومرجعيات سياسية ودينية كبيرة.ومن المتوقع أن تحسم هذه الزيارة مسألة عودة العلاقات الديبلوماسية بين سورية والعراق بشكل رسمي، إذ سيتم التباحث في شأن هذه العلاقات خلال الزيارة التي ستتزامن مع التحضير لمجلس رجال الأعمال السوريين والعراقيين الذي سيناقش "سبل التعاون على إعادة إعمال العراق".وكان رئيس جمهورية العراق الفدرالي جلال طالباني أعلن مؤخراً أن المعلم اتصل به هاتفياً، لبحث سبل تحسين العلاقات بين دمشق وبغداد. وقال طالباني في المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن الإصلاحات داخل "الاتحاد"، قال أن الحديث مع المعلم هاتفيا "تناول أيضا إعادة فتح السفارات وتبادل الزيارات"، مشيرا إلى جهود ستبذل "من اجل تحسين العلاقات مع سوريا". وأوضح "نحن نسعى إلى تعزيز العلاقات العراقية ـ العربية، ونعمل للقضاء على أسباب البرود، ولا نريد أن نخوض معارك إعلامية ولا مهاترات في هذا المجال، وسنسعى بهدوء لتحسين العلاقات العراقية ـ العربية، وسنحقق النجاحات بالتدريج".
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
https://telegram.me/buratha