الأخبار

المرجعية نحيي بإكبار واجلال انتصارات القوات الامنية في معارك التحرير

2365 14:46:05 2016-05-27

قالت المرجعية الدينية نحيي بإكبار واجلال انتصارات القوات الامنية في معارك التحرير .

وبين ممثل المرجعية الدينية في كربلاء السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم "في هذه الأيام العظيمة التي يخوض فيها اعزتنا في القوات المسلحة والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين الابطال وابناء العشائر الغيارى معارك ضارية لدحر الإرهاب الداعشي بمناطق اخرى من ارض العراق الطاهرة يجب ان نقف لنحيي باكبار وإجلال هؤلاء الرجال الميامين على انتصاراتهم وبطولاتهم وتضحياتهم وتفانيهم في الدفاع عن وطنهم وشعبهم ومقدساتهم".

واضاف "اننا لا نجد من الكلمات ما تفي ببيان قدرهم ومكانتهم ولا يسعنا الا ان نقول انكم حقا الاجلّ قدرا والاعظم اجرا ومثوبة من جميع من سواكم ويا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما".

واوضح الصافي "اما الشهداء الذين ارتقوا إلى جنان الخلد مضرجين بدمائهم الزكية فما عسانا ان نقول فيهم وقد قال الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عن ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين، واما الجرحى ممن اصيبوا في ساحات المنازلة من الارهابيين فان الله تعالى سيؤتيهم لا اجرهم مرتين مرة على جهادهم ومرة على صبرهم وتحملهم لما نالهم من الاذى في سبيله ولكن ما اعظم واجبنا تجاههم في رعايتهم والعناية بهم وتخفيف الامهم وتأمين الحياة الكريمة لهم ، واما ارامل الشهداء وأيتامهم وسائر ذويهم فيكفيهم فخرا ما قدموا للدين والوطن من شهداء كرام ولكن الواجب تجاههم اعظم انهم فقدوا أحبتهم ومن كانوا يحظون برعايتهم في حياتهم المعيشية فلابد ان يجدوا منا من العناية والرعاية ما يعوض ولو جزء مما فقدوه بفراق اولئك الكرام ".

واكد الصافي مضت سنتان منذ ان هب العراقيون للدفاع عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم امام الهجمة الهمجية الداعشية وقد قدموا خلال هذه المدة الاف الشهداء واضعاف ذلك من الجرحى والمصابين ولكنهم لم يملوا ولم يكلوا عن مقارعة الارهابيين ولن يزالوا صامدين في مختلف الجبهات بل انهم يزدادون اصرارا على الاستمرار في جهادهم إلى تطهير اخر شبر من ارض الوطن من رجس هؤلاء الظلاميين".

وبين "لقد ساهم الجميع في هذه المنازلة العظيمة شيبا وشبانا كبارا وصغارا رجالا ونساء ولا يزالون مستمرين في ذلك فمنهم من يشارك ببدنه بالحضور في جبهات القتال ومنهم من يشارك بماله بتوفير ما يحتاج اليه المقاتلون من المؤن وغيرها فسلام الله عليكم من شعب صامد صابر فاجأ العالم بصبره وصموده ، مؤكدا على المقاتلين الابطال بضرورة توفر الحماية للمدنيين الأبرياء وتخليص من احتمى به العدو منهم بكل الوسائل المتاحة واعلموا ان انقاذ الإنسان البريء مما يحيط به من المخاطر اهم واعظم من استهداف العدو والقضاء عليه، فابذلوا قصارى جهودهم في تامين حياة المدنيين وابعاد الاذى عنهم".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك