الأخبار

نائبة عن المواطن تعد اقتحام البرلمان "جريمة" وتلوح بإمكانية تغيير العبادي

3154 2016-05-09

 عدت النائبة عن كتلة المواطن حمدية الحسيني، الأحد، اقتحام مجلس النواب من قبل المتظاهرين الأسبوع الماضي بأنه "جريمة" و"اعتداء" على أموال الدولة، داعية الحكومة إلى "وقفة كبيرة" لتأمين الحماية لأعضاء المجلس، فيما لوحت بإمكانية تغيير رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقالت الحسيني في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية، إن "الخرق الذي حدث في البرلمان يجب أن تكون هناك محاسبة عليه"، مشيرة إلى أن "التظاهرات في دول العالم كافة تكون لديها مطالب تطرحها ومن ثم تعود، لكن الدخول إلى البرلمان والاعتداء على أعضائه وعلى أموال الدولة وكسر هيبتها يعد جريمة".
وطالبت الحسيني، الحكومة، بأن "تكون لها وقفة كبيرة لتأمين الحماية لمجلس النواب وأعضائه لإبداء رأيهم بحرية"، لافتة إلى أن "هناك خطرا على العراق، وعلى الكتل السياسية أن تكون حريصة وتراجع مواقفها".
وفي ردها على سؤال بشأن وجود إمكانية لتغيير رئيس الوزراء، قالت الحسيني "إذا تطلب الأمر لم لا؟"، مستدركة "مثلما يفكر العبادي بتنفيذ إصلاحات وكابينة جيدة نحن أيضا نريد رئيس وزراء يستطيع أن يدير أمور العراق".
وكان مكتب العبادي أكد، امس الأحد، أن الحكومة العراقية اتخذت الخطوات اللازمة لتأمين انعقاد جلسات مجلس النواب وحماية مؤسسات الدولة، فيما أوضح أن توجيه العبادي لوزارة الداخلية كان حصرا لملاحقة "المندسين" بين المتظاهرين وليس المتظاهرين السلميين.
واقتحمت مجاميع غاضبة من المتظاهرين، السبت (30 نيسان 2016)، مبنى مجلس النواب العراقي، فيما دخل آخرون إلى مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على رفع جلسة البرلمان دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، في حين قرروا بعد ذلك بدء اعتصام مفتوح في ساحة الاحتفالات داخل الخضراء.
بيد أن جموع المعتصمين بدأت في اليوم التالي بالانسحاب من ساحة الاحتفالات باتجاه بوابة التشريع، وذلك بعد إعلان اللجنة المنظمة للاعتصامات في بغداد الخروج من داخل المنطقة الخضراء "احتراما" لزيارة الإمام الكاظم (ع)، لكنها هددت في الوقت ذاته بالعودة إلى المنطقة بعد انتهاء الزيارة لغرض "إصلاح" العملية السياسية.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك