عزت وزارة النفط تاخر تأهيل مصفى الصمود[بيجي] الى سرقة عصابات داعش الارهابية للمعدات وتفجير الاخرى وتدمير الخط الناقل للمصفى، محملة وزارات ساندة عدم الايفاء بالتزاماتها من اجل تهيئة ظروف العمل.
واكدت الوزارة في بيان لها حرصها على الاسراع في تأهيل مصفى الصمود "بيجي" والعمل على تسخير كافة امكانياتها البشرية والفنية والهندسية من اجل عودة الحياة والعمل الى المصفى الذي يعد احد اهم المنشأت النفطية في قطاع التصفية.
واوضحت ان "الوزارة بجميع كوادرها مهتمة جدا بتحقيق الاستقرار في السوق المحلية وتلبية الطلب على المشتقات النفطية وقد استنفرت جميع دوائرها في الانتاج والاستيراد والتوزيع من اجل تحقيق ذلك وقد واجهت بعض المعوقات خلال الفترة السابقة بسبب خروج المصفى عن العمل لتردي الاوضاع الامنية في محافظة صلاح الدين لكن الوزارة تمكنت من توفير المشتقات النفطية للمواطنين".
واضافت انه "في اليوم الثاني لتسلم وزير النفط عادل عبد المهدي منصبه قام بزيارة المصفى رغم انه كان محاصرا من قبل العصابات الارهابية وذلك لرفع معنويات المقاتلين ولاعطاء رسالة قوية داخليا وخارجيا عن تصميم العراق على استعادة المصفى وتشغيله، وبعدها زار وكيل الوزارة الاقدم فياض حسن نعمة المصفى برفقة فريق عمل يضم مدراء ومهندسين وفنيين لتقييم حالة المصفى وكيفية اعادة الحياة اليه من جديد".
وبينت الوزارة انه "بعد الاطلاع الميداني وبسبب اضرار الحرب وسرقة المعدات من قبل عصابات داعش الارهابية والعبث المبرمج في بعض المعدات الاخرى فضلا عن تفخيخ بعض الوحدات الاخرى قرر فريق العمل المباشرة بتصليح خط الانتاج صلاح الدين /1 بعد رفع كافة الالغام التي تعيق العمل وتم اعداد خطة تفصيلية لأنجاز الهدف".
واشارت الى "مفاتحة مجلس الوزراء والوزارت المعنية ذات العلاقة بتوفير متطلبات تحقيق ذلك، من خلال قيام وزارة الدفاع برفع الالغام والمخلفات الحربية وتهيئة الموقع للعمل، فضلا عن توفير الحماية الكاملة للمصفى ومحيطه ومسار الانابيب المغذية والناقلة للمنتوج الى جانب توفير الحماية الامنية لمأخذ الماء، فضلا عن اعادة تجهيز الطاقة الكهربائية، ولاسباب عديدة لم يتحقق من مخاطبات الوزارة سوى رفع الالغام من قبل وزارة الدفاع، ومازلنا ننتظر ونتابع تنفيذ ماسبق".
واكدت الوزارة "انها تعمل على ايجاد بدائل لتحقيق زيادة في انتاج المشتقات النفطية لان استقرار امن المحافظات المضطربة يتطلب المزيد من توفير المشتقات النفطية، ولم تتمكن الوزارة من ذلك بسبب تدمير الخط الناقل للمصفى وعدم امكانية نقل كميات النفط الخام المطلوبة بعدد كبير من الحوضيات يصل الى 300 ناقلة يوميا".
وتابعت انه "بعد تمكن الوزارة من الوصول الى مصفى الصينية قام فريق فني من مصافي الشمال بزيارة المصفى الذي وجد انه قد تعرض لاضرار وسرقة مولدات الكهرباء وبعض المعدات من قبل داعش، وبعد التقييم اتضح ان الوضع الامني غير مستقر بصورة كاملة ومستمرة وهو ما يتطلبه تشغيل المصفى وضخ الانتاج،
لذلك تم دراسة الموضوع من قبل هيئة الرأي في الوزارة وبعد المناقشة تم اتخاذ قرار بنقل الوحدات الانتاجية مع كادر التشغيل والصيانة بصورة مؤقتة الى مصافي النجف والديوانية والسماوة واعادتها حين الاستقرار النهائي للمنطقة،
علما ان هذه الوحدات كان قد تم نقلها من مصافي اخرى الى مصفى الصينية وذلك لغرض سد الحاجة المتنامية للمشتقات النفطية وصعوبة توفير الاموال للاستيراد فضلا عن تشغيل كادر شركة مصافي الشمال الذي يتمتع بأجازة اجبارية بالاضافى الى وجود الخدمات الاساسية المطلوبة، كهرباء، بخار، خزانات، مصادر الماء... الخ، بصورة مناسبة عند توزيعها على المصافي المذكورة وعدم تحقق ذلك عند نقلها جميعا الى موقع واحد من المواقع المذكورة.
وشددت على ان "قرار الوزارة كان مهنيا خالصا هدفه توفير المشتقات النفطية وسد حاجة المواطن، فضلا عن تشغيل الايدي العاملة والايفاء بالتزامات الوزارة.
https://telegram.me/buratha