رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكي راسموسن خلال مؤتمر للمانحين لضحايا النزاع السوري في لندن في 4 شباط/فبراير 2016
كوبنهاغن - اعلن رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكي راسموسن الجمعة انه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لارسال 400 عنصر من القوات الخاصة وطائرات حربية الى سوريا والعراق لمقاتلة "داعش".
وقال راسموسن في بيان ان طائرات مقاتلة متمركزة في تركيا ستوجه ضربات في سوريا والعراق، كما سينتشر الجنود في العراق.
واضاف ان "الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف"، مؤكدا ان "ارسال رجال ونساء دنماركيين هو قرار كبير (...) لهذا يمكنني ان اؤكد ان خطة الحكومة حظيت بتاييد واسع من الاحزاب الممثلة في البرلمان".
واوضح ان المقترح سيعرض في 16 نيسان/ابريل للتصويت.
وحتى الآن لم تتدخل الدنمارك العضو في التحالف الدولي ضد"داعش"، سوى في العراق حيث ارسلت سبع مقاتلات من طراز اف-16 حتى خريف 2015.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان ان القوة الجديدة التي تتألف من 400 عنصر بينهم 60 من افراد القوات الخاصة والطائرات وبينها طائرة نقل، ستنشر اعتبارا من منتصف 2016.
الا ان مهمة هذه القوات لم تنشر بالتفصيل.
لكن وزير الخارجية كريستيان ينسن قال لوكالة الانباء ريتساو ان "هذا لا يعني ان الجنود الدنماركيين سيخوضون معارك مباشرة، لكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع".
من جهته، قال الناطق باسم الوزارة لارس بيتر ليفي لفرانس برس "حاليا نركز على اقتراح القانون (...) الذي يشمل طائرات اف-16 الى سوريا وارسال قوات خاصة الى العراق".
واضاف ان قرار الدنمارك جاء "تلبية لطلب اميركي ونتيجة طبيعية (لالتزام البلاد) بعد سحب الاف-16 العام الماضي".
ويتمركز نحو 120 جنديا وفنيا في قاعدة عين الاسد الجوية في العراق حيث يدربون جنودا عراقيين وافراد قوات الامن الكردية.
المصدر (أ ف ب)
https://telegram.me/buratha