الأخبار

زيباري للاتحاد: العراق لن يكون ملجأ للإرهاب

1857 12:10:00 2006-06-12

وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مقتل الارهابي أبو مصعب الزرقاوي بانه ضربة قوية لشبكات الإرهاب وان كان لا يعني نهاية للعنف، متعهدا في تصريحات لـ''الاتحاد'' بأن بلاده لن تكون ملجأ آمناً لمثل هؤلاء الاشخاص بعد الآن سواء الوافدون من الخارج او العراقيون الذين يمارسون الإرهاب، ومشددا على ان أبواب العملية السياسية مفتوحة أمام الجميع· ورفض زيباري الربط بين مقتل الزرقاوي وتحريك المحادثات مع الجماعات المسلحة، وقال ''الزرقاوي ليس طرفاً في العملية السياسية فهو غير عراقي وغير معني بشيء من ذلك والحكومة لديها خط واضح في هذا المجال فهي تحاور الجميع ما عدا الزرقاويين والتكفيريين ومن تلطخت أيديهم بدماء الشعب وأننا الآن لا نخشى شيئاً فلدينا حكومة دستورية منتخبة والمبدأ هو أن كل من يؤمن بالعملية السياسية وينبذ العنف والإرهاب سيكون محل ترحيب''·

واعترف زيباري ان تشكيلة الحكومة الجديدة ليست مثالية إلا أنها تعكس الواقع، وقال ''يجب أن يكون واضحاً أن التقسيمات الحالية انما جاءت بناء على استحقاقات انتخابية والمحك الآن هو كفاءة الحكومة، واضاف ''نحن الآن أمام امتحان عسير هل يبقى العراق أم لا يبقى لكن أمامنا بالمقابل فرصة كبيرة لإثبات قدراتنا''· وتوقع تحديد موقف بشأن وجود القوات المتعددة في العراق بحلول نهاية العام الحالي، مشيرا الى انه سيكون لمجلس النواب الرأي الفصل في الموضوع بما في ذلك إصدار قرار جديد من مجلس الأمن·

الى ذلك، وعد وزير الدفاع الجديد عبد القادر محمد جاسم امس بجعل وزارته حارسا امينا على حياة كل العراقيين بدون تفريق وان تكون بعيدة عن التسييس والتحزب والولاءات الفئوية العنصرية والطائفية الضيقة، وقال في بيان ''كوزير للدفاع ساعمل من اجل كل العراقيين وليس انطلاقا من خلفيات قبلية او دينية او عرقية وساكون عراقيا فقط ولن أدخر جهدا في عملي واذا لم اجد نفسي كفؤا له فسأكون أول من يستقيل''·واكد انه غير مرتبط بأي تنظيم سياسي عراقي، ووعد بان تكون وزارة الدفاع حارسا أمينا على حياة الموطنين ومصالح الوطن والشعب بعيدا عن التسييس والتحزب والولاءات الفئوية العنصرية والطائفية الضيقة، وقال ان المرحلة القادمة ستشهد نشاطا ملحوظا لقوات الجيش وبالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى في مطاردة فلول الإرهاب والانقضاض على أوكاره ضمن الخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها بين لحظة وأخرى·

الاتحاد الاماراتيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك