الأخبار

المرجعية تحمل القوى الحاكمة أزمات البلاد المتكررة وتحذر من خطورة الازمة المالية

1823 13:49:33 2016-01-29

حملت المرجعية الدينية العليا، القوى السياسية الحاكمة بعد سقوط النظام السابق في 2003 مسؤولية الازمات المتكررة التي يشهدها العراق" محذرة من "خطورة الازمة المالية في البلاد".

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "لقد اتصفت السنوات الماضية بعد تغيير النظام بتوالي الازمات المعقدة على البلد وما كادت تخف ازمة صعبة وقاسية حتى تبرز ازمة أخرى لا تقل صعوبة وشدة عن سابقتها وكان بالامكان تجنب الكثير منها لو كان من بيده الامور من القوى السياسية الحاكمة قد أحسنوا التصرف ولم يلهثوا وراء المصالح الشخصية والمناطقية والفئوية وقدموا المصالح العراقية ومصالح العراقيين".

وأضاف "أننا لا ننكر ان المهمة لم تكن سهلة ويسيرة ولاسيما مع تعقديات الاوضاع الداخلية من جهة وتدخل الكثير من الاطراف الخارجية في الشأن العراقي من جهة أخرى، ولكنها بالتاكيد لم تكن مهمة مستحيلة، بل كانت ممكنة جدا لو توفرت الارادة الوطنية الصادقة لمن هم في مواقع القرار لمواجهة المشاكل وتجاوزها من خلال معالجة جذورها قبل ان تتحول الى ازمات خانقة".

وأوضح الكربلائي "لقد اوضحنا في الخطب الماضية ولاكثر من مرة ما يتطلبه تجاوز ازمات البلد في الوقت الحاضر من قرارات حاسمة واجراءات فاعلة سواء على مستوى ومكافحة الفساد المالي والاداري او انهاء المحاصصة في تسلم المواقع الحكومية مما لا نجد ضرورة في تكراره على مسامعكم".

واستدرك ممثل المرجعية بالقول "لكن نكتفي هنا بالاشارة الى ان الازمة المالية للبلد بلغت حداً خطيراً حتى باتت المستشفيات تشتكي من عدم توفر الاموال اللازمة لشراء الادوية والمستلزمات الطبية الضرورية لاجراء العمليات الجراحية كما لم يعد يوفر كامل رواتب الموظفين والمتقاعدين".

وقال الكربلائي ان "الحكومة مدعوة الى الاستعانة بفريق من الخبراء المحليين والدوليين لوضع خطة طوارئ لتجاوز الازمة الراهنة وان تتخذ اجراءات تقشفية لا بحق عامة الشعب والطبقات المحرومة ولاسيما المقاتلين في مواجهة الارهاب بل بالنسبة للكثير من المصروفات غير الضرورية في الوزارات والدوائر الحكومية كقسم من الايفادات، ولا نحبذ الاستغراق بذكر الموارد الاخرى".

وأشار الكربلائي الى ان "شيئا من الحلول نحتاج اليها في الابتعاد عن النمط الاستهلاكي في الحياة المعيشية، ونقول هل من الضروري ان ينعم الميسورون باستبدال سياراتهم او هواتفهم النقالة او الاثاث او غيرها وهي تفي بالغرض؟" مبينا "في ترشيد الاستهلاك ستوفر أموالا ممكن ان تصرف في التوجه نحو الانتاج بمشاريع مختلفة وهذا يشمل الترشيد في الكهرباء والماء وحاجياتنا لعبور الازمات"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك