الأخبار

التحالف الوطني: الدبلوماسية العراقية تسعى لاصدار قرار ضد تركيا تحت {البند السابع} لخرقها السيادة العراقية

1882 12:34:22 2016-01-01

قال النائب عن التحالف الوطني محمد ناجي ،اليوم الخميس، ان الدبلوماسية العراقية تسعى لاستحصال قرار من مجلس الامن الدولي يجبر تركيا وتحت طائلة البند السابع على الانسحاب من العراق لخرقها القانون الدولي والسيادة العراقية.
وقال ناجي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم، ان" هناك اجراءات من الجانب الدبلوماسي العراقي والبحث عن فرص لجعل تركيا تحت طائلة الفصل السابع"، مبينا" اننا ننتظر قرارات مجلس الامن بحق تركيا التي لم تستجب لمطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بسحب قواتها من الارضي العراقي ما سيهدد السلم العالمي و يجعلها تكون تحت الفصل السابع".
واضاف ان" الدبلوماسية العراقية تسعى لاستحصال قرار هذا الامر وتهيئة الاجواء المناسبة للدعم"، مشيرا الى ان" اتخاذ القرار ليس بالسهل وعلى مجلس الامن ان يصوت لهذا القرار "، لافتا الى" وجود مساعي جيدة للدبلوماسية العراقية نتمنى ان تنجح".
وتابع قائلا ان" التزمت التركي هو خرق للقانون الدولي والسيادة العراقية وعدم الالتزمها بميثاق الامم المتحدة وعليه هناك عقوبات ممكن ان تصدر واذا ماكانت تحت الفصل السابع فستكون تركيا ملزمة بالقوة الى سحب قواتها وفي حال عدم التزامها بالانسحاب ستكون كل الخيارات مفتوحة للرد عليها ولو بعد حين".
وقامت تركيا بالتوغل في الاراضي العراقية ونشرت قوة عسكرية مدرعة في منطقة بعشيقة غرب مدينة الموصل في الـ4 من شهر تشرين الثاني الماضي ، مدعية أن هدف وجودها هو تدريب مجموعة عراقية للتصدي لـ"داعش" رغم أن الحكومة العراقية اعتبرت وجود هذه القوات غير شرعي ولم يتم بطلب او موافقة العراق وليس محل ترحيب وأن عليهم الانسحاب.
وطالبت الحكومة العراقية انقرة بسحب قواتها المحتلة فوراً كونه مساساً بالسيادة الوطنية ، وقدمت شكوى الى مجلس الامن الدولي ، فيما تمتنع تركيا عن القيام بسحب هذه القوات مطلقة تصريحات متضاربة مرة بالانسحاب ومرة بما تسميه اعادة الانتشار .
وكان العراق قد طالب في كلمة له القاها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام مجلس الامن الدولي ، باستصدار قرار واضح يتضمن مطالبة تركيا بسحب قواتها فوراً وإدانة توغلها غير المشروع.
ولمح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري باتباع الخيار العسكري ضد التوغل التركي ، مؤكدا "عدم وجود أي اتفاقية عسكرية مع أي من الدول تخل بالسيادة العراقية ".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك