اعلنت الامم المتحدة منح الدنمارك منحة مالية لدعم استقرار العراق وتعزيز الحوكمة التشاركية المسؤولة .
وقال بيان لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في بيان له ، ان “البرنامج وقع اتفاقية منحة مع الدنمارك قيمتها 3.3 مليون دولار لدعم الحوكمة التشاركية المسؤولة والإصلاح الأمني وإعادة الاستقرار في العراق”.
واضاف البيان ، ان “المنحة سوف توزّع على مشاريع “تعزيز الحوكمة التشاركية المسؤولة” و”دعم إصلاح قطاع الأمن ـ المرحلة الثانية” و”صندوق تمويل الاستقرار الفوري”، التي تأتي في إطار دعم البرنامج الإنمائي جهود الحكومة في بناء عراق أكثر أمناً وازدهاراً وديموقراطية”.
وقال نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق سلطان هاجييف “تساهم منح كريمة كهذه في استدامة النشاطات المهمة التي تساعد العراق في الانتقال من الأزمة إلى دولة مستقرة وديموقراطية فاعلة. نشكر دنمارك على دعمها وشراكتها في جهودنا لتعزيز تقدّم الشعب العراقي”.
من جهته، قال وزير الخارجية الدنماركي كريستيان جينسن “يسرّني جداً إعلان هذه المساهمة. فهدفنا، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دعم حكومة العراق بينما تواجه تحديات عدة، بما فيها تهديد داعش”، مضيفا ، ان “ استقرار العراق مهم جداً من أجل تمكين النازحين من العودة إلى منازلهم ، وتشجّع المنحة الدنماركية جهداً متماسكاً يركز على إعادة الاستقرار في المناطق المحرّرة حديثاً ، وتعزّز مشاركة جميع الأقليات العرقية والدينية على المستويات كافة”.
وتابع إن “مساهمة الدنمارك في إعادة الاستقرار جزء مهم من الدور الدنماركي الأوسع في السلام والاستقرار في العراق والمنطقة”.
ويدعم “صندوق تمويل الاستقـــــــــرار الفوري” أولويـــــــــــات تحدّدها السلطات المحلية لإعادة الاستقــــــرار في المناطق المحرّرة مـــــــــن سيطرة “داعش”.
https://telegram.me/buratha