الأخبار

المجلس الاعلى: تقسيم العراق ليس حلاً وأحداث الطوز نتيجة صراع كردي داخلي

1978 2015-11-26

أعتبر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي تقسيم العراق بانه "لن يكون حلاً بل انه سیسفر عن فتح بوابة لعشرات المشاکل الجغرافیة والصراعات اثر تقسیم موکونات الشعب العراقي".

وقال المتحدث باسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معلة الساعدي في تصريح صحفي "نحن في المجلس الاعلی الاسلامی کنا ومازلنا نعتقد ان تقسیم العراق لیس حلا بل هو بوابة لعشرات المشاکل التي ستظهر نتیجة التقسیم، فتقسیم مكونات الشعب العراقي ستبرز مشاکل جغرافیة بالنسبة للتقاسم الجغرافي ومشاکل الثروات وسیكون هناك جوار شدید الاحتكاك لذلك نعتقد ان وحدة العراق هي الحل الامثل للمشكلات التي یشهدها المشهد العراقي".

واضاف ان "مایحصل حالیا من تفاعلات حادة، ربما في بعض الحالات نعتقد ان انحصار داعش وهزیمتها النكراء واستعادة الاراضي بفضل جهاد الحشد الشعبي الذي استند الی الفتوی الشرعیة والی صمود القوات العسكریة والامنیة العراقیة ستسهم في اعادة اللحمة لهذا البلد وهذا الشعب الذي عانی ماعانی کل هذه الفترة".

وأشار الساعدي الى وجود "تجاوزات کالتي تتعلق بالمطارات وطوزخرماتو وسنجار وهذه کلها نعتبرها صراعات في داخل الخارطة الكردیة، ونعتقد بان التحدیات الكبیرة ممكن ان تکون مدخلا لفرصة کبیرة، وهذا الفهم یدعونا الی العمل الجاد لمواجهة التحدیات سواء علی الصعید السیاسي او الامني او غیرها من التحدیات".

واکد ان 'المجلس الاعلی الاسلامي العراقي لعب دورا محوریا في تهدئة الاوضاع واجری اتصالات واسعة في کل النقاط وعلی اعلی المستویات وفي کلا الجانبین وکان المجلس الاعلی ومازال یعتقد ان هذه الجهود، جهود التهدئة تحدیدا هي التي تصب في سلامة الوطن وسلامة الشعب".

وتابع المتحدث باسم المجلس الاعلى كما "نعتقد ایضا ان هذه الاحتكاکات لیست في صالح العراق ولیست في صالح الشعب العراقي، وتحرکنا فعلا مع عدد کبیر من الاخرین في القوی الاخری التي تحرکت وانتجت هذه التحرکات هدوء لكنه للاسف هدوء یشبه هدوء الجمر تحت الرماد، ولذلك ینبغي علی الجمیع ان یتحلی بمسؤولیة عالیة بسبب خطورة الموقف والمرحلة التي یعیشها الجمیع".

وشدد الساعدي علی ضروة التواصل المستمر للقوی السیاسیة العراقیة" داعيا الی" أهمیة ایجاد التواصل المستمر فیما بین القوی السیاسیة العراقیة ووضع اولویات حقیقیة للحل خشیة ان تتطور الامور الی مالا یحمد عقباه".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك