الأخبار

وفاة الشخصية الوطنية البارزة الدكتور احمد الجلبي اثر نوبة قلبية في بغداد

6481 2015-11-03

غنتقل الى رحمته تعالى الزعيم الوطني البارز ورئيس  حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي اثر نوبة قلبية في منزله في العاصمة بغداد، عن عمر يناهز الـ70 عاما.

وقال مصدر مقرب من أسرته  إن "زعيم المؤتمر الوطني ورئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي احمد الجلبي فارق الحياة، صباح اليوم، في منزله بمدينة الكاظمية، شمالي بغداد".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "اسباب الوفاة حددت بنوبة قلبية مفاجئة".

الراحل في سطور

احمد عبد الهادي الجلبي ، السياسي العراقي المخضرم ، والمولود سنة 1945 ، في مدينة الكاظمية شمالي بغداد من اسرة عربية شيعية  .

الجلبي مؤسس حركة المؤتمر الوطني العراقي والحاصل على شهادة الدكتوراه في الرياضيات يعد من السياسيين العراقيين في معارضته لنظام صدام حسين .

وتولى ابان 2004 منصب عضو مجلس الحكم في العراق ، والذي يعد من المناصب الهامة في العراق عقب انتهاء حكم النظام العراقي السابق في 2003 . وشغل منصب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي لدورته الحالية .

عاشت عائلة الجلبي في مدينة الكاظمية ببغداد وارتبطت بعلاقات قديمة بالملكية الهاشمية التي حكمت العراق بعد الحرب العالمية الأولى. خدم جد الجلبي في 9 مناصب وزارية عراقية، وكان والده موظفاً لدى مجلس الوزراء ورئيساً للمجلس النيابي. أبو هاشم كان من اصغر أولاد عبد الهادي الجلبي. غادر الجلبي في العام 1958 مع عائلته إلى الأردن. فأمضى شبابه متنقلا بين عمان ولندن وبيروت وواشنطن.

تخرج وهو شاب من الجامعة الأمريكية (جونز هوبكنز). ودرس الرياضيات في جامعة شيكاغو فحصل منها على درجة الأستاذية، ثم درس في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا. وعمل أستاذا للرياضيات في الجامعة الأميركية ببيروت حتى العام 1977 حيث دعاه الأمير حسن شقيق الملك حسين إلى تأسيس بنك البترا .

واستمر يتدرج في عالم المال حتى أصبح من رموز المستثمرين العرب في أوربا والوطن العربي. طوال مدة إدارته لبنك البتراء، في الثمانينيات، كان الجلبي يعلن معارضته لنظام صدام حسين . وخرج من عمان عام 1989، ليعود الى بريطانيا، ثم عاد الى اقليم كوردستان عام 1992 وبقي هناك حتى عام 1997، ثم عاد في الشهر الاول من عام 2003 ، وتزوج من عائلة عسيران وقام رجل الدين موسى الصدر بعقد قرانه، وهذا يؤكد الصلات المستمرة والوثيقة مع عائلة الصدر بشقيها العراقي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك