الأخبار

الصالحي: الحكومة المركزية أهملت كركوك وكأنها ليست عراقية إلا بسحب النفط منها

2708 07:54:39 2015-11-03

 اتهم رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، الاثنين، الحكومة المركزية "بإهمال" كركوك وكأنها "ليست عراقية إلا بسحب النفط منها"، فيما أكد أن فرق الاغتيالات الجوالة تجوب المحافظة في وضح النهار و"بدوافع سياسية".

وقال الصالحي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه الفضائية السومرية، إن "الطوز وتلعفر وجميع المناطق التركمانية التي حدثت فيها تفجيرات تعود أسبابها الى محاولة فرض تغييرات ديموغرافية وأهداف سياسية ومآرب واضحة"، موضحاً أن "كل من يريد تقسيم العراق الى ثلاث كانتونات سنية وشيعية وكردية يقف وراء ذلك".

وأضاف الصالحي، أن "الإدارة في كركوك تُمارس من جانب واحد هم الكرد، وان عدم سيطرة الحكومة المركزية على الأمور في كركوك تؤدي الى تفرد بالسلطة في المحافظة"، مشيراً الى أنه "لا يوجد تمثيل تركماني في محافظة ومجلس محافظة كركوك او نائب المحافظ".

وبين رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية، أن "الحوار في كركوك يعتمد على نية الأطراف في المحافظة اضافة الى وجود داعش في جنوب غرب المحافظة مما اثر على التوافق"، وتابع "لم أطلب حماية دولية للتركمان ولو تطلب الأمر سأطلبها لكني طرقت كل الأبواب الداخلية بالحكومة المركزية والكردية دون وجود نية لسماع قضيتنا بعد ان سالت الدماء التركمانية".

وأكد الصالحي، أن "الحكومة المركزية أهملت كركوك وكأنها ليست محافظة عراقية إلا بقضية سحب النفط منها"، لافتاً الى أن "الاغتيالات الممنهجة في كركوك لا توجد في اي محافظة عراقية أخرى حيث ان فرق الاغتيالات الجوالة تجوب كركوك في وضح النهار وبدوافع سياسية".

وكان حزب توركمن ايلي طالب، في (9 تشرين الأول 2015)، بإجراء تحقيق "عاجل" فيما يخص عمليات القتل التي تطال التركمان في كركوك، مبينا أن وتيرة "الاغتيالات" بدأت تتصاعد منذ عام، فيما حذر من وجود مخطط لـ"تصفية" الكوادر التركمانية العاملة في دوائر ومؤسسات الدولة بكركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك