عقب تسلم حقيبة وزارته اكد وزير الداخلية جواد البولاني ان الحضور الميداني للمسؤول الامني مهمة وطنية تعطي زخماً للعاملين معه للارتقاء بالمهمات الملقاة على عاتقهم، جاء ذلك خلال لقائه امس وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية ومديري المرور العام وشرطة النجدة، مشيداً بالجهود المبذولة التي اسفرت عن قتل المجرم الزرقاوي ومجموعة من اعوانه التي تدلل على نجاح الحكومة من خلال التعاون مع المواطنين والقوات المتعددة الجنسية في مسك الملف الامني.
واشار البولاني خلال اللقاء الى ان العمل الامني يستلزم جملة من الامور والميدان هو الحد الفاصل في مواجهة الارهاب، موضحاً سعي الوزارة الى ان يكون الشرطي يحظى بدعم المواطن من خلال التعامل الايجابي بينهما وان الوزارة باجهزتها كافة عليها مسؤولية تضامنية بتنفيذ القانون بشكل حازم وان (لا يأخذها بالحق لومة لائم) فضلاً عن التأكيد على احترام حقوق الانسان وايصال رسائل لكل العراقيين بان دمهم مقدس اينما كان وان العراقي يحظى بدعم وزارة الداخلية لانها وزارة كل العراقيين.
وكان البولاني قد تسلم حقيبة وزارة الداخلية امس الاول خلال مراسيم تسليم وتسلم جرت بحضور الوزير السابق باقر جبر الزبيدي يذكر ان جواد كاظم عيدان البولاني هو من مواليد الديوانية-ناحية البدير عام 1960 متزوج وحاصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الميكانيك-الجامعة التكنولوجية بغداد 1984 وشارك في دورات تخصصية في الادارة-القيادة-السيطرة-التفاوض-بحوث العمليات-تداول الخزين والسلامة النوعية، وهو ضابط متقاعد بصفة مهندس في القوة الجوية وعمل في قطاع الصناعة، مهندسا استشاريا، ومشاريع مختلفة في العراق، فضلاً عن العمل مع المنظمات الانسانية لتقديم الدعم للمعاقين والمكفوفين والايتام والصم والبكم والتخلف العقلي، فيما عمل في المجال السياسي عضواً مناوباًَ بمجلس الحكم المنحل وعضو الجمعية الوطنية في الحكومة المؤقتة السابقة ورئيـس لجنة المياه في الجمعية الوطنية.
الصباح
https://telegram.me/buratha