الأخبار

أمن جامعة بابل يستخدم القوة لمنع مراسلين من تغطية احتجاجات

2106 2015-10-22

يدين مرصد الحريات الصحفية (JFO) تكرار حالات منع الصحفيين من القيام بواجباتهم المهنية في محافظة بابل، حيث عمد  رجال امن من ابعاد فرق صحيفية تعمل لقنوات البغدادية ودجلة وسامراء عن مبنى جامعة بابل، ومنعوهم من تغطية الاحتجاجات ضد قرارات الحكومة التقشفية.
وابلغت هديل الجميلي مراسلة قناة البغدادية في بابل، مكتب الفرات الاوسط  لمرصد الحريات الصحفية (JFO)، بانها منعت وزملاء لها من قنوات دجلة وسامراء من دخول الحرم الجامعي من قبل الامن الجامعي دون اسباب تذكر.
وكانت الفرق الاعلامية المذكورة قد انتهت، صباح يوم امس، من تغطية صحفية لوقفة احتجاجية قام بها  موظفو واساتذة جامعة بابل خارج الحرم الجامعي، وبعد انتهاء تصويرهم لتلك الاحتجاجات حاول المراسلون الدخول الى الحرم الجامعي لاجراء لقاءات مع الطلاب الجامعيين الا ان الامن الجامعي تعرض لهم ومنعهم من التغطية الصحفية.
وقالت الجميلي، ان جميع الاتصالات التي اجريت بمدير اعلام الجامعة لابلاغه بحالة المنع والتعرض لنا من قبل الامن الجامعي "لم تجد نفعا رغم موافقته الشفهية عن طريق الاتصال الهاتفي برجال الامن الذين تعاملوا معنا باسلوب متشنجا واستخدم بعضهم الفاظا غير لائقة لوصف الصحفيين، بالاضافة لاستخدامهم القوة لابعاد المراسلين والمصورين من محيط الحرم الجامعي".
وقال حيدر البدري مدير مكتب الفرات الاوسط لمرصد الحريات الصحفية (JFO)، ان مدير اعلام جامعة بابل لم يرد على اتصالات الصحفيين بعد هذه الحادثة "مما يعني انه موافق على منع المراسلين من التغطية الاحتجاجات على سياسة الحكومة التقشفية".
وشهدت العاصمة بغداد والمدن العراقية الاخرى اعتداءات منظمة ضد مراسلين على مدى الاشهر الماضية، اثناء تغطية الاحتجاجات الشعبية، امام انظار السلطات الامنية والقوات العسكرية من دون أن تتخذ هذه القوات أي إجراءات احترازية لحماية المراسلين الميدانين والفرق الإعلامية، فيما قادت بعض الجهات الحزبية حملات تحريضية ضد وسائل إعلام محلية وأجنبية.
مرصد الحريات الصحفية (JFO) يحذر من اعادة السياسات الحكومية السابقة بحق الصحفيين والفرق الاعلامية التي كانت تمنع باستمرار تغطية الاحداث في جميع مدن العراق وفرض الرقابة على تنقلها بين المدن والمحافظات، ويطالب مرصد الحريات الصحفية (JFO) رئاسة جامعة بابل وجهازها الامني وباقي المؤسسات الحكومية في المحافظة الى إحترام وسائل الإعلام بإعتبارها سلطة رقابية مستقلة وشريكة في بناء أسس الديمقراطية الناشئة في البلاد.

Ziad  Ajili
Executive Director
JFO IRAQ
Journalistic Freedoms Observatory
www.jfoiraq.org
00964 770 893 4807

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك