أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي: ان خطة للمصالحة الوطنية منجزة والفريق المكلف بها قد شكل لمباشرة عمله على مختلف المستويات والآليات التي نعتقد أنها تحقق فرصة لالتقاء كل الفرقاء والشركاء من علماء دين وزعماء عشائر ومؤسسات مجتمع مدني، داعياً الجميع للالتقاء والتحاور لإنجاح مشروع المصالحة والحوار الوطني.على صعيد آخر شدد المالكي ان تكون القوة والسلاح بيد الحكومة فقط. وان قرار حل الميليشيات قائم على أساس تشخيص المصلحة العامة.وأضاف: ان المقدمة الأولى لحل مشكلة الميليشيات هي المصالحة الوطنية التي ستصادر الحاجة لهذا السلاح المنتشر بيد المواطنين او الميليشيات. والثانية تكمن في توفير الأمن الذي سيعطي المواطنين رسالة بأن لا حاجة لهم ان يحتموا بهذه الميليشيا او تلك.من جهة ثانية كشف السيد رئيس الوزراء عن انتهاكات لحقوق الإنسان جرت في سجن رقم 4 من قبل بعض الضباط، مؤكداً ان إجراءات رادعة اتخذت بحقهم تمثلت بطردهم من الخدمة واحالتهم الى العدالة لينالوا جزائهم.وعد رئيس الوزراء هذا الاجراء تجربة ودرس لكل الذين ينتهكون حقوق الإنسان في السجون ويتعاملون وفق الأهواء وبالخلفيات التي استورثوها من النظام السابق.ووعد السيد المالكي بالاستمرار في العمليات العسكرية التي ستأخذ بعدا ً تقنياً وتكتيكياً يجنب الأبرياء الوقوع ضحايا نتيجة هذه العمليات، متعهداً بمواصلتها في كل مناطق العراق في الجنوب والوسط والشمال، والضرب بيد من حديد كل الذين يستهدفون امن وآمان العراق والعراقيين.
الصباح الجديد
https://telegram.me/buratha