ال مصدر أمني مطلع، إن عصابات داعش الإرهابي تحاول ركوب موجة التظاهرات وتطلع بدور استطلاعي واستكشافي لاستغلال الثغرات التي بإمكانها خلق أزمة بين المتظاهرين والقوات الأمنية حتى تتحول بين الأول والحكومة.
وأوضح المصدر وفقًا لـتصريحات تابعتها وكالة انباء براثا أن “عناصر تابعة لداعش الإرهابي تقوم منذ الجمعة الرابعة بدور استطلاعي واستكشافي لمتابعة التظاهرات عن كثب” مبينًا أنه “يتربص لأي حالة ضعف أو خلل أو ثغرة محاولًا الولوج بواسطتها لخلط الأوراق”.
وأضاف أن “خطة داعش التي تم كشفها هي الاعتداء على القوات الأمنية لتتحول إلى فوضى وشغب لتتجه الأزمة بعد ذلك بين المتظاهرين والحكومة”، لافتًا إلى أن “داعش يحاول التسلل إلى التظاهرات كما فعل في الأنبار لتغييرها إلى اعتصامات تقود البلد إلى منعطف خطير”.
ووضعت المرجعية الدينية العليا وفي إطار توصياتها من خلال خطبة الجمعة ليوم أمس في كربلاء على لسان الشيخ عبد المهدي الكربلائي خريطة طريق للإصلاح بالتوافق بين ما يطلبه المتظاهرون وما تقدمه الحكومة من حزم إصلاح.