إعتبرت القيادات الدينية فى النجف اليوم الجمعة أن مقتل أبو مصعب الزرقاوى زعيم مايسمى "تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين" خطوة أولى نحو القضاء على الإرهاب فى العراق.وعبر الشيخ علي النجفي، نجل آية الله الشيخ بشير النجفي أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف الأشرف لوكالة أنباء(أصوات العراق)المستقلة "نأسف أن يبقى فرد من العرب في طغيانه إلى أن يقتل ويموت ميتة سيئة."وأضاف " ينبغي أن نعلم أن هذا ليس نهاية الطريق بل هذه بداية طريق القضاء على الإرهاب." وتابع " نعتقد ـ كشيعة ـ أن الزرقاوي كما الطاغية صدام، لا يؤمن بمبدأ أو مذهب ويدعي الإنتماء إلى طائفة ولكن واقع عمله غير ذلك مطلقا. ". وأعرب عن أمله في أن "يلتفت أبناء الشعب العراقي المظلوم إلى ما يريده أو تريده القوات الدخيلة على العراق من قوات إحتلال وغيرها التي تحاول الإصطياد دائما فى الماء العكر في محاولة منها لتفريق وحدة أبناء هذا الشعب."وقال "كانت ستكون الفرحة أكبر لو أن القوات العراقية هي التي ألقت القبض على الزرقاوي أو قتلته."فيما قال صاحب العامري، الأمين العام لمؤسسة شهيد الله والقيادي في التيار الصدري "هذه خطوة أولى من قبل الحكومة العراقية للقضاء على الإرهاب، وفرحتنا الكبرى هي جلاء قوات الإحتلال من العراق." فى الوقت نفسه ،أبدى أهالي النجف فرحتهم بالإعلان عن المناصب الأمنية الثلاثة أمس والذى تزامن مع الإعلان عن مقتل الزرقاوى.وقال الشيخ موسى فرحان( أحد أساتذة الحوزة) "إن نبأ مقتل الزرقاوي وإعلان أسماء الوزراء الثلاثة لشغل المناصب الأمنية في الحكومة هو بمثابة نصر كبير للشعب العراقي وخطوة كبيرة للأمام. "