الأخبار

الاستاذ برهم صالح يصل الى اسطنبول


وطن الجميع"استنبول - بدأت في اسطنبول اليوم ( يوم امس ) أعمال الملتقى الاقتصادي التركي – العربي والذي يشارك فيه العراق بوفد رفيع المستوى يرأسه الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء يرافقه الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط والسيد عبد الفلاح السوداني وزير التجارة.وقد ترأس الدكتور برهم صالح الجلسة الافتتاحية الى جانب السيد رجب طيب اوردغان رئيس الوزراء التركي والسيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني والاستاذ عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية.وقد حضر الجلسة الافتتاحية عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال العرب والاتراك. وقد ألقى الدكتور برهم كلمة الوفد العراقي في حفل الافتتاح تطرق فيها الى سعادته بحضور الملتقى ممثلاً عن اول حكومة عراقية ديمقراطية منتخبة من قبل الشعب. وقد تحدث السيد نائب رئيس الوزراء عن التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة العرقية ومنها التحدي الامني و الاقتصادي وتوفير فرص العمل الكريمة للشباب العراقي الذي هو ثروة العراق الحقيقية واجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي، وأكد بأن السلام والازدهار في العراق يتطلبان اقتصاداً قوياً ومتيناً مبنياً على الاهتمام بالقطاع الخاص ودعمه واتباع قواعد واحكام القانون والعمل سوية مع جيران العراق والمجتمع الدولي. وتطرق في كلمته الى موضوع قانون الاستثمار حيث اشار الى ان القطاع الخاص بحاجة الى تطمينات بخصوص استثماراته وحقوقه، ومن جانب اخر فان الحكومة العراقية تلتزم بمنح فرص استثمارية متساوية للجميع ضمن قواعد وسياقات ثابته ستأخذ في الاعتبار عند اصدار قانون الاستثمار الجديد. كذلك اشار السيد النائب الى موضوع اعادة هيكلة صناعة النفط في العراق واعادة تأسيس شركة النفط الوطنية واصدار قانون الثروة الهايدروكاربونية. كما أشار الدكتور برهم صالح الى عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والتاريخية بين العراق وتركيا ونية الحكومة في دعم وتعزيز تلك العلاقات بأن تكون تركيا شريكاً حقيقياً واستراتيجياً في إعادة بناء البنى التحتية وإرساء دعائم الاقتصاد المبني على علاقات دولية متوازنة وصحيحة، واشار أيضا الى دور الشركات التركية في انجاز بعض المشاريع المهمة في اعادة وتأهيل البنى التحتية في إقليم كوردستان وأمله في تعزيز تلك التجربة في عموم العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك