الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : حملات التسقيط والأكاذيب والإشاعات أسلحة العدو في صدورنا

2980 01:25:12 2015-07-25

تمر بنا ذكرى فاجعة هدم قبور ائمة البقيع صلوات الله وسلامه عليهم هذه الفاجعة التي يجب ان تبقى ماثلة في الاذهان يجب ان نجعلها ذاكرة حية لا تغيب عن البال بل يجب ان تتحول الى ثار لا يرد والى قضية لا تنسى ولنا ثار مع الوهابية التكفيرية ومع النظام الذي حماهم ورعاهم وأواهم واتكأ عليهم واتكأوا عليه فتبادلوا المصالح على جثث مئات الالاف من المسلمين وعلى ازهاق ارواح مئات الالاف من النفوس المعصومة بلا اي رعاية لاي ذمة او ذمار . 

من يرجع الى تاريخهم لا يجد الا مستنقعا هائلا جدا من الدماء وليس من المبالغة بشيء ان قلت بان ما نراه من اجرام مجرمي داعش وكل ما فرخت به تنظيم القاعدة لم يكن في كل هذا الاجرام الا صورة بسيطة جدا من اجرامهم في اوائل من انطلقوا لم يفرقوا بين شيعة وغيرهم بل نصبوا اعناق المسلمين نساءا ورجالا وكبارا وصغارا شيوخا اطفالا نصبوهم الى حد السيوف وثمة قصص مروعة جدا تلك التي حكاها تاريخ عبد العزيز ال سعود ومن تحالف معه من الوهابيين 

لذلك قصة البقيع قصة المظلومية الكبرى لهذه الامة في ان يتسلط عليها اراذلها واوباشها وتسلطهم هذا انما يكون باسم دين الله سبحانه وتعالى وباسم الدين الذي لولا ائمة البقيع ولولا من شرف المدينة ولولا ائمة الهدى لما كان له وجود ولما كان له اي عز لكن هي حكمة الله سبحانه وتعالى لكي تضاعف لنا او تنشأ لنا بواعثا للوعي وبواعثا للهداية لان كثيرا من الناس في الغالب لا ينتبهون الا ان تنبههم الرزايا والبلايا التي تحيق بهم

وهنا اعرج على جملة من القضايا في مقدمتها ما يحاول البعض باسم رفاهية الشباب وباسم ايجاد اجواء من الراحة النفسية للشباب من اجل اخراجهم من الضغط النفسي الكبير الذي يعيشونه نتيجة لازمة السياسة وازمة الخدمات وازمة الامن وما الى ذلك اذن يجب عليهم ان يسيروا الشباب في  مسيرات ومسارات تؤدي بهم الى ان يتناسوا المثل الكبرى والقضايا الكبرى للامة . 

ما رايناه في محافظات عدة لاسيما في بغداد وما يحاول البعض ان يجيده في محافظات اخرى باسم مهرجانات الشباب وكلها استعارات من الخارج هدفها ان يختلط الجنسين هدفها ان تنسى الهمم العالية ويبقى الشاب عوض ان ينتبه الى المسؤوليات الكبرى التي تنتظره يبقى يتطلع الى المهرجان التافه الفلاني والى القضية التافهة الفلانية والى الموضوع التافه الفلاني وكانه سعادته قد انحصرت في تلك الصور وفي تلك الالوان ما اريناه في هذه الحالة سواءا في ايام العيد او في ليالي شهر رمضان بعنوان الترفيه عن الشباب كان الاحرى بمن رعى مثل هذه الاعمال التي لا يمكن ان تسمى الا بالمشبوهة كان الاحرى به ان ينبه الى الشباب الرائع الذي يفتخر به العراق واهل العراق وشعب العراق من الذين توسدوا الاتربة وعانوا ما عانوا من الحر والنار والغبار ومواجهة العدو ولم يفسحوا المجال لانفسهم في ان يفكروا بعيدا عن حرائرهم واعراضهم ووطنهم ومقدساتهم وما الى ذلك من يريد منا ان نغرق في الممارسات التافهة والتي تعبر عن اللابالية بما يجري في بلدنا وفي وطننا وفي امتنا ولشعبنا انما يعبر عن مشروع بوعي ومن دونه بقصد ومن دونه بعضهم ربما ابرياء ولكنهم لا يعرفون حجم الجريمة التي ترتكب بوعي هؤلاء الشعب هؤلاء الشباب اول ما يفتحون عيونهم يفترض ان يفتحونها على القيم السامية وعلى المثل العليا وعلى الامور التي من شانها تجعلهم يبرقون برسالة الى شعبهم ان قيادة المستقبل مأمونة ومحفوظة . 

من جهة اخرى تطرق سماحته الى الجرائم الارهابية التي وقعت في خان بني سعد ومناطق بغداد مستنكرا هذه العمليات مشيرا الى ان الدواعش انهزموا في ساحات القتال فقاموا بهذه الجرائم ليداروا على هزائمهم 

كما تطرق سماحته الى حملات التسقيط والأكاذيب والإشاعات أسلحة العدو التي في صدورنا مطالبا بعدم التصديق بكل شيء ويجب التعرف على الجهة التي اطلقت هذه الاكاذيب 

وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك