الأخبار

كتب صدرت عن الزرقاوي: أحدها يتحدث عن ماضيه كسكير والآخر يصفه بصنيعة أميركا

2359 12:20:00 2006-06-09

لندن: «الشرق الأوسط» كتب قليلة صدرت عن أبو مصعب الزرقاوي، منذ برز اسمه قبل 3 سنوات بشكل خاص كقائد لفرع تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين، لكن أهمها هو كتاب بالفرنسية بعنوان: «زرقاوي: وجه جديد للإرهاب»، أصدره في أواخر العام الماضي، المحقق الفرنسي جان شارل بريسار، وتمت ترجمته سريعا الى الانجليزية، ومن بعدها الى 7 لغات.يروي بريسار في الكتاب، ان الزرقاوي كان سكيرا ونشالا قبل الجهاد ويغطي جسده بالوشم الأزرق، وطرد من المدرسة في مدينة الزرقاء بالأردن مرات ومرات، وانه كان شقيا منذ الصغر، وعمل بعد طرده لآخر مرة من المدرسة في معمل أردني للورق والكرتون قبل أن ينغمس في عالم الخناقات الشوارعية والجريمة، فقد تم اعتقاله في احدى المرات لطعنه مواطنا بالسكين، ومرة لأنه قام بعملية نشل، وثالثة لأنه ضبط بالجرم المشهود وهو يتعاطى المخدر. وكل ذلك قبل أن تتغير حياته ويعتاد على ارتياد المساجد عملا بنصيحة والدته. ولاحقا بدأ يميل الى الجهاد واقتنع بفكرة السفر الى افغانستان والالتحاق بتنظيم «القاعدة» هناك، ثم التفكير بتشكيل خلاياه الخاصة في منطقة هيرات بعد عام 2001 وعمليتي «القاعدة» في واشنطن ونيويورك بسبتمبر (أيلول) ذلك العام.وكتب بريسار، نقلا عن رفقاء مقربين جدا من الزرقاوي في الأردن، أنه اعتاد تغطية جسده برسوم من الوشم الأزرق «وأنه كان يحتسي الخمور كما تشرب السمكة الماء».كما نشر بريسار في الكتاب صورا عن الزرقاوي مع أبويه، وهو فتى يافع في الأردن، قبل أن يغادر فيما بعد الى أفغانستان. كما نشر صورا له وهو في السجن بعمان.وروى الكتاب أن الزرقاوي أقام علاقات وثيقة مع الأصولي الأردني «أبو قتادة»، المقيم حاليا تحت الاقامة الجبرية في بريطانيا «لوضع البنية التحتية لشبكة ارهابية في أوروبا تتخذ من العاصمة البريطانية مركزا رئيسيا لعملياتها»، وفق ما كتب بريسار. وشرح المؤلف أن الغياب النسبي لبن لادن عن مسرح القيادة العملية لتنظيم «القاعدة» بعد غزو الأميركيين لأفغانستان، أدى لوضع الزرقاوي في مقدمة المسؤولين عن «الشبكة الارهابية الاسلامية، خصوصا بعد بدء نشاطه في العراق»، بحسب تعبير المؤلف.وهناك كتاب آخر مهم عن الزرقاوي، أصدره الكاتب العراقي صلاح نصراوي، بعنوان «الزرقاوي: أمير الظلام»، تطرق فيه الى بدايات حياة أبو مصعب الزرقاوي في مسقط رأسه بالأردن. ثم توقع المؤلف في الكتاب بعد سرده لحياة الزرقاوي بأن يفشل قائد فرع تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين بإقامة دولة في العراق على الطريقة الطالبانية في افغانستان.أما الكتاب الثالث عن الزرقاوي، فأصدرته الايطالية لوريتا نابليوني، وفيه تصف الزرقاوي بأنه صنيعة الولايات المتحدة، لذلك كان عنوان الكتاب: «صنع في أميركا».في «صنع في أميركا»، تروي لوريتا ايضا الكثير عن طفولة وشباب الزرقاوي في الزرقاء وعمان، وتصفه بأنه كان انسانا بسيطا وساذجا «كمعظم الجهاديين الآن. لكنه فيما بعد أصبح قائدا جديدا لوضع جديد من الارهاب والحقد المتلبس بطريقة عفوية بالارهاب»، بحسب تعبير لوريتا. وتقول الكاتبة في كتابها الذي صدر أوائل هذا العام، ان الولايات المتحدة «أسرعت بشكل كبير في تضخيم الزرقاوي لاستخدام أسطورته في سعي لمزيد من السيطرة على العراق».وهناك كتاب بالاسبانية، أصدرته الصحافية الأرجنتينية، أورغا بالليت، وهو بعنوان «في بلاد الزرقاوي»، تتحدث فيه عما سمعته عن أبو مصعب عندما أمضت سنة كاملة كمراسلة في بغداد، وفي الكتاب تلخص ما يقال في العراق عن عمليات دعم تقدمها «الجهات السنية للزرقاوي، وهي جهات تستخدمه لتعزيز مطالبها في الحكم والادارة السياسية للبلاد بعد سقوط صدام».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2006-06-09
قد بلينا بأمير ظلم الناس وسبح00 فهو كالجزار فيهم يذكر الله ويذبح هنيئا لهيئة عملاء المنافقين بأميرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك