يبدو أن مجرموا القاعدة في بلاد الرافدين سيتجهون لترشيح المجرم المصري المكنى بأبي عبد الرحمن العراقي وهو متخصص في العبوات كأمير لهم من بعد هلاك مجرمهم الأكبر الزرقاوي، وأشارت مصار مطلعة على أوضاع تنظيم القاعدة بأن ما يسمى بالمجاهدين العرب لن يسمحوا للعراقيين بقيادة التنظيم لخشيتهم من أن ينسجم عراقييهم مع بعض اوضاع العراق الجديد، وتؤكد هذه المصادر أن هؤلاء العرب ومن معهم من فراعنة وبقية أبالسة العالم الإسلامي يعانون من مشكلة حقيقية في المأوى، ويبدو أن الملاذات المتبقية أمامهم باتت محدودة جدا.
وقد أعانتهم أجهزة مخابرات عربية عدة وبدعم من اجهزة مخابرات عالمية على البقاء في العراق لتجنيب بلدانا أخرى من شرهم.
وكالة انباء براثا ( واب )