الأخبار

رؤية فرنسية في صناعة الزرقاوي... ومن الشذوذ ما قد ينفع!!

2451 04:31:00 2006-06-09

باريس (8 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - شكك رئيس (شبكة فولتير) الكاتب الصحفي الفرنسي Thierry Meyssan تيري ميسان بما أسماه "فرضية مقتل الزرقاوي على يد الحكومة العراقية والجيش الأميركي في العراق". ودعا ميسان، في تصريح لـ(آكي)، إلى "التحقق من كل المعلومات والفرضيات التي تبثها الولايات المتحدة حول مقتل الزرقاوي، كونها غير مستفيدة من مقتله". ووصف ميسان أبو مصعب الزرقاوي بأنه "اختراع أميركي"، أساء للإسلام وللعراق و"لم يخدم سوى مصالح الاحتلال من خلال عمليات ضد العراقيين أسهمت بزرع الفتنة بين الطوائف العراقية". واعتبر ميسان أن "أعمال العنف التي قادها الزرقاوي تصب في مصلحة الولايات المتحدة التي تسعى لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق، كردية وسنية وشيعية، وزرع الفوضى لتبرير وجودها هناك". وقال "أول من يجب أن يبكي الزرقاوي اليوم هو المخابرات الأميركية". وأشار بالمقابل إلى بيان أصدره الزرقاوي قبل نحو عشرة أيام، اتهم فيه (حزب الله) اللبناني بالتعاون مع إسرائيل، وحرض فيه ضد الشيعة، ما يعني ـ حسب تحليل ميسان ـ أن "الزرقاوي كان يسعى لنقل عدم الاستقرار والصراع الطائفي إلى لبنان، وبشكل يصب في مصالح الولايات المتحدة التي تحاول زرع الفوضى في المنطقة، بينما يتضرر حزب الله والشيعة من أعماله". وذكّر ميسان بأن "وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول هو أول من عرف العالم بالزرقاوي، من خلال مداخلته أمام مجلس الأمن في فبراير/شباط 2003 التي اتهم فيها نظام صدام حسين العراقي بالارتباط بتنظيم القاعدة". وأكد باول –يواصل الكاتب الفرنسي- في مداخلته أن "معسكرات الزرقاوي في العراق تستخدم لإنتاج سموم ولتحضير عمليات اختطاف طائرات، وتبين فيما بعد أن كل ما قاله باول كان كذب، ثم اتهمت المخابرات الأميركية الزرقاوي بأنه وراء أكثر من محاولة لاغتيال برلمانيين أميركيين، وتأكد كذبها". واستطرد قائلاً "اعتقلت الحكومة الفرنسية، عام 2003 عدد كبير من الشباب المسلمين في الضواحي الباريسية بتهمة مناصرة الزرقاوي، وتبين فيما بعد أن لا علاقة لهؤلاء الشباب بالتهم الموجهة لهم، وأن الحكومة اعتمدت معلومات أميركية خاطئة". وتعرض مؤلف كتاب (الخدعة الرهيبة) حول أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، إلى تاريخ الزرقاوي، قبل وصوله إلى العراق، فقال "مسار شخصية الزرقاوي ملفت للنظر، فهو شارك في الحرب الأولى ضد السوفييت في أفغانستان، ثم عاد للأردن واتهم عام 1999 بمحاولة تفجير فندق، لكنه حظي بعفو خاص وأفرج عنه، ما أثار الأسئلة حول علاقته بالأمن الأردني"، ثم "ذهب الزرقاوي إلى أفغانستان عام 2002 وبدأت الأقاويل حول انتمائه إلى القاعدة، إلى أن قدمه كولن باول إلى العالم عبر مداخلته الكاذبة في مجلس الأمن". واستبعد ميسان أن يكون لمقتل الزرقاوي تأثير كبير على الوضع الأمني، وتوقع أن "تسرع المخابرات الأميركية إلى اختراع بديل عنه تثير صورته الرعب في العراق وفي العالم". وقال "لا مصلحة للولايات المتحدة بالتأخر بإيجاد بديل عنه، فغياب شخص مثل الزرقاوي ليس في مصلحة إشعال حرب أهلية في العراق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك