أكد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الحاجة قائمة لمراجعة تقويمية تشارك فيها القيادات السياسية لتحقيق إنجازات فعلية وأداء فعال يستقطب قوى المجتمع في دحر "داعش"، مشددا على معاناة النازحين وضرورة عودتهم الى مناطقهم، فيما لفت رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أهمية "المراجعة"، معتبرا أن الرئاسة تشكل إطارا غير مختلف عليه وتضع الحلول للمشاكل القائمة.
وقال بيان لمكتب النجيفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، إن "نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي استقبل، أمس، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم"، مبينا أن "الاجتماع بحث وتبادل الآراء في الوضع السياسي والأمني وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن بحث الوضع العربي والإقليمي".
وأضاف أن السيد الحكيم، "استعرض زيارته لكل من دولة الكويت وقطر، وما تم خلالها من تبادل للآراء ووجهات النظر فضلا عن العلاقات الثنائية بين العراق وكل من الكويت وقطر".
وأكد النجيفي، بحسب البيان، أن "الحاجة قائمة لمراجعة تقويمية تشارك فيها القيادات السياسية وأصحاب الرأي بهدف تحقيق إنجازات فعلية يلمسها المواطن، وأداء فعال يستقطب قوى المجتمع وطاقاته في دحر داعش".
وشدد لنجيفي على "معاناة النازحين والمهجرين وضرورة عودتهم السريعة الى المناطق المحررة"، مشيرا الى "أهمية استكمال البنية التحتية التي تتيح لهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون وضع العراقيل والمسوغات التي تحول دون عودة سريعة لهؤلاء المواطنين".
ومن جانبه اتفق السيد الحكيم على "ضرورة المراجعة"، مؤكدا أن "الحل ينبغي إن ينطلق عراقيا".
واعتبر السيد الحكيم، أن "الرئاسة تشكل إطارا غير مختلف عليه لتحقيق مداولات ومناقشات تقود الى أداء أفضل، وتضع الحلول للمشاكل القائمة".
يذكر أن نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم أكدا في أوقات سابقة، على أهمية تطبيق بنود وثيقة الاتفاق السياسي وتعزيز الشراكة عبر الآليات التي أقرت فيها.