أفاد مراسلنا من موقع الانفجار بأن السيارة البرازيلي المفخخة كانت سيارة انتحارية وقد أحست بها الشرطة ونادت على المجرم الذي كان يسوقها بان يتحرك من مكانه، ولكنه حين لم يلب نداء الشرطة هرع إليه أحد افراد الشرطة مما جعل الارهابي المجرم يفجر نفسه وسط الباعة المتجولين الذين ينتشرون في المنطقة، وقد أفاد المراسل بأن 17 شهيدا تم انتشاله من موقع الحدث بما فيهم امرأتين والشرطي الذي اتجه إليه، ويتوقع ان يرتفع العدد نتيجة للجرحى الكثيرين، وقد وصف المراسل صورة ساحة العروبة بشكل مؤلم جدا مشيراً إلى تناثر الأرجل والأيدي المقطعة في أرجاء الساحة.