الأخبار

رئيس الجمهورية: نتفهم موقف ايطاليا بشان سحب قواتها تدريجياً من العراق


قال رئيس الجمهورية جلال طالباني انه يتفهم الموقف الايطالي الداعي إلى سحب القوات الايطالية تدريجياً، مع إبقاء مساعدتها للعراق في مجالات الاقتصاد و التجارة و في تدريب القوات العراقية من الجيش و الشرطة، و أضاف الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي عقب استقباله نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما و الوفد المرافق له يوم 7/6/2006 في إقليم كردستان "نحن نسعى من حيث المبدأ إلى انسحاب القوات المتحالفة من العراق،عندما تتوفر لدينا القوات العسكرية و الأمنية الكافية لحماية الأمن الوطني"، مؤكداً على ضرورة الحفاظ بعلاقات جيدة مع ايطاليا قائلاً "إننا حريصون على إقامة أقوى و أفضل العلاقات بين الشعبين الايطالي و العراقي في المجالات السياسية و الثقافية و السياسية". الرئيس طالباني وصف نائب رئيس الوزراء الايطالي بأنه صديق للشعب العراقي و هو يتفهم، في الوقت نفسه، الشعب الكردي و نضالاته و يدعمها، مضيفاً "نتذكر بإجلال ضحايا الجيش الايطالي في العراق، هذا الجيش الذي أسهم بتحرير العراق من الديكتاتورية"في المقابل، قال نائب رئيس الوزراء الايطالي ماسيمو داليما "إن ايطاليا لن تتخلى عن العراق، و أن الحكومة الايطالية الجديدة حين قررت سحب قواتها المسلحة من العراق، فان ذلك لن يحدث بشكل مفاجئ و إنما بشكل تدريجي و بالاتفاق مع الحكومة العراقية"، مضيفاً أن بقاء القوات الأجنبية في العراق يقترب من نهايته و خصوصاً أن العراق بدا يحتاج إلى المساعدات الإنسانية و السياسية و الاقتصادية أكثر من المساعدات العسكرية".و أكد داليما عزمه على وضع الحجر الأساس لمرحلة جديدة من تعاون سياسي اقتصادي و تجاري بين الجانبين في اللحظة التي ينتهي فيها الوجود العسكري الايطالي في العراق، معلناً في الوقت نفسه عن تشكيل لجنة مشتركة لإعداد اتفاقية للتعاون بين البلدين و وفق هذه الاتفاقية سيكون هناك التزام قوي في كردستان و ينبغي أن يتوسع هذا التعاون إلى مجالات أخرى في كردستان.

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك