الأخبار

السيد مقتدى الصدر يدعو إلى نشر "المجاهدين" وأخذ تهديدات "تدنيس" كربلاء على محمل الجد

2477 2015-05-19


دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، إلى حمل التهديدات بـ"تدنيس" أرض كربلاء وباقي المناطق المقدسة على "محمل الجد" وحماية المقدسات بالغالي والنفيس، مشدداً على ضرورة نشر "المجاهدين" الذين يفدون الارض بدماءهم مهما كانت الظروف ، فيما توعد بـ "ملئ" أرض العراق بجثث من يمد يديه ضد أي مقدس. 

وقال السيد الصدر في بيان "لقد جعل الله سبحانه وتعالى ارض العراق ارض مقدسات بل ارض مقدسة لاينبغي لأي مؤمن ومخلص ومجاهد التقصير إزاءها"، مشيرا الى ان "العراق ارض الاولياء والصالحين ووقوعها بأيدي شذاذ الافاق خيانة له ولهم سلام الله عليهم اجمعين"

وأضاف أنه "ومن هذا المنطلق هب المجاهدون لحماية المقدسات في سامراء وكربلاء وغيرها ولاسيما في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها بلدنا الحبيب ولما يتعرض له من هجمة بربرية ارهابية وقحة"، لافتا الى انه "صار فيها البعض يهدد بتدنيس كربلاء وباقي المناطق المقدسة في العاصمة العراقية وغيرها".

وتابع، "ليعلم من قال ذلك انه قد تبؤ مقعده من النار في آخرته و تبؤ قبره في دنياه هذه"، كتوعداً "لنملأن ارض العراق بجيفتهم العفنة إن مدت يدهم ضد أي مقدس بل اي شبر من هذه الارض المقدسة"، مستدركا بالقول "انه في في نفس الوقت يجب حمل هذه التصريحات على محمل الجد والعمل على حماية المقدسات بالغالي والنفيس ونشر المجاهدين المخلصين يروون الدماء من اجلها ويفدونها بارواحهم مهما كانت الظروف" . 

ودعا زعيم التيار الصدري "كل عراقي غيور للعمل من اجل تحرير الاراضي المغتصبة والاستمرار على ذلك ولايغرنكم تقلب الذين كفروا وظلموا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبأس المهاد وهم لا يرقبون فينا الا احدى الحسنيين اما النصر او الشهادة ذودا عن الدين والارض والعرض والمذهب فلا تصروا يرحمكم الله ولا تفرقوا بين شبر واخر الا من حيث تواجد المحتل وخياراته".

وأكد السيد الصدر "في جهادكم كونوا ليوثا لا تهابون الموت وعبادا تتورعون عن الحرام تطلبون رضا الله ولا تعصون له امرا وتفقهوا ولا تعتدوا وحافظوا على سمعة الجهاد والمجاهدين ولا تتأسوا بهم فلا فلنا اخلاق اهل البيت ولهم اخلاق معاوية وآل سفيان لعنه الله" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك