الأخبار

رئيس الجمهورية: مقتل الزرقاوي يعزز في قلوبنا اليقين بانتصار قضية الحق


أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن نهاية الزرقاوي هي بشارة خير لحكومة الوحدة الوطنية في مستهل عملها، و أن مقتل هذا المجرم السفاح يعمّر القلوب بالثقة الراسخة بان القصاص لا بد أن يطال الأيدي الملطخة بدماء العراقيين. و جاء في بيان بهذا الشأن:"بسم الله الرحمن الرحيم"قل ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً"صدق الله العظيمأيها الشعب العراقي الكريمإنها لبشارة للأمهات الثكالى و الأطفال الأيتام و الآباء المنكوبين بفلذات أكبادهم، أن يُقتل أصل الجريمة و موطن الداء، رأس الزمرة الارهابية أبو مصعب الزرقاوي.إن نبأ مقتل هذا المجرم السفاح لا بدّ أن يعمّر القلوب بالثقة الراسخة بان القصاص لا بد أن يطال الأيدي الملطخة بدماء العراقيين. و إن مقتل الزرقاوي يعزز في نفوسنا اليقين بانتصار قضية الحق، و هو أيضاً دليل على فشل الأطروحات التكفيرية و المساعي الأثيمة الرامية إلى إثارة الفتنة و إذكاء نيران الحرب الأهلية. و إن مقتل الزرقاوي هو النهاية الحتمية للمجرم الذي أعلن الحرب على الشعب العراقي كله، إذ كفّر الشيعة و اعتبر الكرد خونة و حلل دماء العرب السنة المشاركين في العميلة السياسية.إن في كل قصاص درساً، و لعلّ ابلغ درس تنطوي عليه نهاية رأس الإثم، هو أن العنف مرفوض بالمطلق، و إن التيارات السياسية و الفكرية يمكن أن تختلف و تتنافس سلمياً و من خلال صناديق الاقتراع، و ليس بالتكفير و الإرهاب و العمل المسلح أياً كان مصدره.و في هذه المناسبة نودّ أن نكرر دعوتنا لعناصر الجماعات المسلحة، ممّن لم يتورطوا في الجرائم الدموية للتكفيريين و الصدّاميين، إلى التخلي عن أساليب العنف، و ممارسة حقهم المشروع في المعارضة و الاختلاف عبر الوسائل السلمية و الديمقراطية، في ظل دستور مستفتى عليه، و برلمان منتخب و حكومة انبثقت عنه.إن نهاية الزرقاوي هي بشـارة تنبـئ بالخيـر لحكومـة الوحدة الوطنية في مستهل عملها، و تعضـيد لجـهود الحكومة في مواجهة الإرهاب و العنف، و العمل على استتبـاب الأمن، و توفير الخدمات للشعب و بناء عراق دستوري فيدرالي ديمقراطي.نعرب عن شكرنا للقوات المسلحة العراقية و الحليفة التي ساهمت في صنع هذا الانتصار، كما نعرب عن امتنانا للمواطنين الذين ساندوا السلطات بتعاونهم و معلوماتهم. إن هذا النصر بشارة بان دروب الحرية، مهما حفّ بها من مصاعب، لا بدّ مفضية إلى عراق الاستقرار و الازدهار و الديمقراطية.جلال طالباني رئيس جمهورية العراق"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك