الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يستغرب ردات الفعل حول قانون الكونغرس الامريكي ويقول ان مثل هذا المشروع يطرح بالخفاء وليس في العلن وما هو الا فقاعة

2555 15:20:07 2015-05-02

استغرب القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ردات الفعل التي حصلت بين معارض ومؤيد حول مشروع القانون الذي طرحه احد اعضاء الكونغرس الامريكي بارسال مساعدات الى الاكراد والسنة 

وقال سماحته في بيان صحفي اننا سمعنا خبر على قناة الحرة ان الكونغرس الامريكي مشروع قانون يدعو بموجبه الى ارسال اسلحة الى الاكراد والسنة وقال سماحته انه لم يجد في القانون ما يردده السياسيين والبرلمانيين في انه سيتعامل مع السنة كدولة ويتعامل مع الاكراد كدولة ايضا دفعة واحدة

وقال ان البعض بسط الامور بهذه الطريقة الغريبة هذا الذي يطالب بالتقسيم يقول عاشت ايديهم والاخر يقول هذه مؤامرة وغدر ,داعيا الى اخذ القضايا بمقدارها الواقعي ليس ان تنقلب الدنيا ولا تقعد 

وشرح سماحته مشروع القانون قائلا ان عضو في الكونغرس طرح مشروع قانون للمساعدات العسكرية لانه هناك شكوك لديه ان هذه المساعدات لا تصل الى الجهات الصحيحة ويجب ان تصل للمصلحة الامريكية وبالنتيجة مصلحة امريكا ان تعطي اسلحة للفئات الثلاثة الشيعة ياخذون حصة الحكومة والاكراد ياخذون حصة الاكراد والسنة كذلك طيب شخص طرح هذا الامر بهذه الطريقة لماذا تنقلب الدنيا ؟ ثم السياسات الخارجية لا توضع بهذه الطريقة يا اخوان دفعة واحدة تتبرعون هذا الذي يريد تقسيم واخر يريد شيء اخر فالمنطق ليس بهذا الشكل لنفترض ان امريكا قررت ذلك طيب هل قرار امريكا نافذ علينا ؟ امريكا تقرر لنفسها وليس لنا لكن مع ذلك نحن نعرف والكل مطلع على الوضع الامريكي الكونغرس ليس له علاقة بالسياسة الخارجية للبلد فالسياسة الخارجية ترسمها الادارة الامريكية التي يتراسها رجل اسمه اوباما 

واضاف سماحته حتى لو يريدون مثل هذا المشروع ان يطبقوه في العراق فهذا المشروع يطرح بالخفاء وبعيدا عن كل الاعين ويمارسوه عبر عدة سنوات حتى يصلون اليه حيث مثل هذه القضايا لا ان تطرح بالعلن ما دام طرح في العلن فواضح جدا انها فقاعة وواضح جدا لا قيمة لها على ارض الواقع والقضية قضية مساعدات

وتابع شاهدتم ان الادارة الامريكية خرجت وقالت لا توجد لدينا جهة واحدة نتعامل معها سوى الحكومة العراقية منطق لا استغربه لكن الذي استغربه انه نحن نكون دائما وراء ردات فعل يحركها غيرنا لا استغرب من هذا فلان وفلان الذي يخرج ويقول انا اؤيد هذا القرار فهؤلاء فاشلون وهؤلاء يحتاجون شيء يتعكزون عليه لكن هناك واقع اخر فكم مرة امريكا ارادت اشياء من العراق ؟ فمنذ البداية ماذا كانت امريكا تريد ؟ الم تجلب دستور مكتوب وقالت لنا تعالوا تفضلوا هذا دستوركم فهل قبلنا به ؟ طبعا رفضناه قالت لا نريد ان تكون هناك انتخابات فهل قبلنا بذلك ؟ طبعا رفضنا ذلك فكثير من الاشياء رفضت وكانت فكرة امريكا ان تاتي الى العراق لتبقى والعراق اول بلد في العالم يحتل ويستعيد سيادته خلال سنة وانا احد الذين كان بيني وبين برايمر صراخ كبير في وقت مجلس الحكم ومعركة كبيرة لانني كنت انا صاحب المشروع واستعدنا السيادة

والحمد لله استمرت الامور ودفعة واحدة خرجت امريكا ليس كل شيء امريكا تريده نحن نوافق عليه المسالة ليست بهذا الشكل اليوم لدينا حشد نعتز به ولدينا اناس تكسر الرؤوس اليوم لدينا ارادة اثبتت للجميع اننا رقم ليس سهل نحن معادلة نوعية صعبة وعسيرة على كل الذي يفكر بتقسيم العراق ليس سهلا هذه داعش التي هزمت غالبية جيوش المنطقة تهزم امامه رجال شيعة اهل البيت رجال السيد السيستاني ادام الله ظله الشريف , والله العظيم العراق ليس متروك لا تسيرون مع كل وخزة نحن نحولها الى جرح هذه السياسة فيها كثير من انواع الامور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك