الأخبار

النائب الحكيم يرد على استفهامات بعض القانونيين حول موافقة مجلس النواب على احالة ملف داعش الى المحكمة الجنائية العراقية

2491 21:46:06 2015-04-23

تناول بعض السادة الإعلاميين والمهتمين بشؤون القانون والقضاء بالنقد لمجلس النواب والتعريض به أحيانا لموافقته بالاجماع في جلسته الاخيرة على ما عرضه عليه النائب الحكيم في بيانه الذي وافق عليه بإحالة ملف داعش الإرهابي الى المحكمة الجنائية العراقية. وبهذا الصدد بيّن النائب الحكيم وجه الاعتراض وسببه بأن ذهب المعترضون الى أن فترة سريان قانون المحكمة الجنائية العليا محدد بفترة زمنية تنتهي بسقوط النظام البائد في 2003م ،فكيف يطلب النائب الحكيم ويوافقه مجلس النواب على إحالة ملف داعش اليها، وزعموا كذلك بأن هذه المحكمة قد حلت ، يقول النائب الحكيم " لو كان السادة المعترضون وبينهم مع الأسف بعض الخبراء القانونيين قد قرأوا بياني جيدا أو أنصتوا الى بث جلسته في مجلس النواب لوجدوا فيه الجملة التالية : أطلب من مجلس النواب أن يوافق على إحالة ملف داعش الى المحكمة الجنائية العراقية بعد تعديل قانونها ليشمل جرائم داعش الإرهابية، وسأقدم مقترح قانون بهذا التعديل لاحقا . وفيما يتعلق باشكال اخر طرحه اصحاب الشأن يشير الى  أن المحكمة الجنائية العليا قد حلت ، فكان رد السيد النائب بــ " أن هذا غير صحيح، لأنها لم تحل، بل لا زالت تمارس عملها في مجلس القضاء الأعلى ، ومن شاء فليراجع .
خاتما حديثه بالقول " أرجو من الإخوة جميعا وخاصة الخبراء القانونيين أن يتحروا الدقة قبل الإدلاء برأيهم، لأن الكلمة مسؤولية. " 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك