الأخبار

الشيخ همام حمودي: داعش كان قريباً من نفط الخليج لولا فتوى المرجعية

1505 18:55:07 2015-04-03

قال عضو هيئة رئاسة البرلمان الشيخ همام حمودي، اليوم الجمعة، أن "الإرهاب" كاد يصل الى منابع النفط في الجنوب والخليج لولا "فتوى المرجعية الدينية"، والقيادات الوطنية، وفيما أشار الى أن مايجري في العراق من أحداث يتصدر المشهد العالمي، أكد أن (داعش) يسعى لسحق كل المعالم الإنسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتأريخها الإنساني.

وقال الشيخ حمودي، في بيان  خلال الكلمة التي ألقاها في اختتام أعمال مؤتمر الاتحادات البرلمانية الدولية المنعقد في العاصمة الفيتنامية "هانوي أن " الإرهاب كاد يصل الى منابع النفط في الجنوب والخليج لولا فتوى المرجعية الدينية الرشيدة العليا في النجف الأشرف ولنداءات القيادات الوطنية للدفاع عن أنفسهم وحفظ مجتمعهم وكيانهم، وتوحد الشعب في جبهات مواجهة ظلامية داعش".

وأضاف الشيخ حمودي، أن "الأحداث التي تجري في العراق تأخذ الأولوية على الصعيد العالمي، فالعراق اليوم يمثل الخط الأول في مواجهة ظاهرة الإرهاب التكفيري الوحشي والمتخلف والذي يتمثل بـ "داعش"، الذي يرفض الآخر ويعمل على ذبح وحرق واستعباد الشعوب".

وتابع الشيخ حمودي، أن "داعش استخدم أبشع الوسائل في حربه كالذبح وأسر النساء الايزيديات وبيعهن وإجبار المسيحيين على دفع الجزية أو اسلامهم، إضافة لقتل وذبح وحرق الشيعة وغيرهم من الشبك، وحتى قتل السنة الذين لا ينقادون لخلافتهم، وتدمير الآثار التي يزيد عمرها عن خمسة آلاف سنة بطريقة مفزعة ومؤثرة، وسحق كل المعالم الإنسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتأريخها الإنساني.

ولفت الشيخ حمودي، الى أن "العراقيين رسموا بدمائهم الطاهرة التي امتزجت بأرض المعركة مستقبل التعايش فيما بينهم"، مبيناً أن "هذه التضحيات هي لإنقاذ العالم من شر وسعي داعش لتدمير كل شيء، وسنطرز بهذه الدماء شارات النصر على هذه العصابات في ميدان المواجهة".

وشدد عضو هيئة رئاسة البرلمان، على "ضرورة عدم  تجاوز إرادة الشعوب عبر العمل العسكري والمخابرات الإقليمية والاحتلال"، مشيراً الى أن "الاعتداء الخارجي لأية دولة يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، ويفتح أبواباً واسعة لتوسع الجماعات الإرهابية وأساليبها الخداعة والوحشية، فالشعوب أقوى من الطغاة والاحتلال والإرهابيين مهما تفرعنوا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك