طالبت قيادة الحشد الشعبي في كرمة الفلوجة، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورئاسة البرلمان بفتح تحقيق عاجل مع الحكومة المحلية لمدينة الفلوجة، لمعرفة أسباب سقوطها بيد ارهابيي داعش،
واتهم قيادة الشرطة في المدينة بتسليم أكثر من 400 قطعة سلاح إلى تنظيم (داعش) الارهابي ، فيما أكد امتناعها من تجهيز عناصر الشرطة الذين كانوا ينتشرون في نقاط التفتيش داخل المدينة بالسلاح.
وقال القيادي في الحشد العقيد جمعة الجميلي في حديث صحفي إن "على البرلمان العراقي ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وأصحاب القرار في الحكومة العراقية فتح تحقيق سريع وعاجل مع مدير شرطة مديرية كرمة الفلوجة (15كم شرقي الفلوجة) ومدير شرطة الفلوجة(62 كم غرب بغداد) وقائممقامها ورؤساء المجالس المحلية على خلفية سقوط المدينتين بسرعة في الأحداث السابقة".
وأضاف الجميلي أن "أحد أسباب سقوط الفلوجة والكرمة يعود لأمراء القاطع الجنوبي والشمالي لمدينة الفلوجة ولذا لابد من فتح تحقيق مع مدير شرطة الكرمة لمعرفة الأسباب الحقيقية لانهيار المنظومة الأمنية في تلك المناطق"،
متسائلاً "ما هو دور قائممقام الكرمة في تلك الأحداث وما هي أسباب تسليمهم للأسلحة والعدة والتجهيزات العسكرية وحتى الدوريات ولماذا أعطوا أوامرهم للشرطة بتسليم حتى الأسلحة الشخصية (المسدس)".
وأشار الجميلي إلى أن "النقاط والدوريات في مديرية شرطة الكرمة وأيضاً مديرية شرطة الفلوجة بقاطعيها الجنوبي والشمالي كانت تطالب قبل سقوطها بتجهيزها بأسلحة متوسطة وأحاديات في الوقت الذي كانت تمتلك تلك المديريات أكثر من 400 قطعة سلاح (بي كي سي وأحاديات) فضلاً عن الأسلحة الخفيفة"، مؤكداً أنهم "امتنعوا عن تجهيز الدوريات والنقاط الأمنية لتكون حصة تلك الأسلحة من حصة تنظيم (داعش) الارهابي ".
https://telegram.me/buratha