الأخبار

معصوم: معركة الموصل ستأخذ وقتاً بخلاف الانبار لتركيبتها العشائرية

1850 2015-03-25

قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان "معركتنا المقبلة ضد داعش بعد محافظة صلاح الدين هي الانبار وستكون قبل الموصل".

وأضاف في مقابلة صحفية أن "العراق ينظر إلى الأنبار كمعركته المقبلة قبل محاولة استعادة السيطرة على مدينة الموصل" أكبر مدن شمال البلاد التي سيطر عليها تنظيم داعش في حزيران الماضي.

وأوضح معصوم انه "وحسب الخبراء ربما مسألة الموصل ستأخذ وقتا، فتركيبة المدينة ليست تركيبة عشائرية مثل الأنبار"مشيرا الى ان " الموصل بحاجة إلى وقت أكثر، وهناك محاولات لايجاد قوة في الداخل تتعاون مع الذين يريدون اقتحام الموصل".

واضاف "يقال إن الأنبار أسهل رغم أنها منطقة صحراوية وأكبر مساحة، والموصل ستأخذ وقتا أكثر".

وتوقع رئيس الجمهورية إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة سيوجه قريبا ضربات جوية لتنظيم داعش في مدينة تكريت بعد أن بدأ عمليات استطلاع جوي خلال الأسبوع الجاري "مبينا "من يوم أمس حسب معلوماتي بدأت طلعات استطلاعية، وأول شيء يبدأون بالاستطلاع والتقارير الجوية وبعد ذلك تبدأ العمليات الفعلية".

وأكد معصوم أن "الحكومة العراقية قررت أن تطلب الدعم الجوي من قوات التحالف في المعركة"مشيرا الى ان"الحكومة العراقية وسكان المنطقة كلهم يريدون أن يكون هناك إسهام فاعل لدول التحالف" موضحا أن" الدولة العراقية هي صاحبة القرار وليس أي قوى أخر".

وقال الرئيس إن توقيت تنفيذ الضربات الجوية سيحدده الخبراء العسكريون من العراق والتحالف وهم من يقررون إذا كانت تحتاج إلى أسبوع أو أقل أو أكثر"مشددا على ان "الضربات ستتجنب السكان المدنيين رغم محاولات تنظيم داعش استخدام المدنيين كدروع بشرية وأنها ستستهدف مواقعه القتالية".

ولفت الى ان "إيران قدمت مساعدة عسكرية وإنسانية للعراق من اليوم الأول لكن ليس لإيران حق الاعتراض على أي قرار عراقي"مؤكدا ان"العراق يسعى لتحقيق توازن بين الإيرانيين والدول الغربية والعربية المشاركة في القتال ضد تنظيم داعش".

وقال رئيس الجمهورية ان "الجانب الإيراني يدخل حسب التخطيط مع الحكومة العراقية وكذلك دول التحالف"لافتا الى انه"ليس هناك تنسيق رسمي بين الطرفين [التحالف وإيران] وهناك نوع من التنسيق من خلال العراق".

وكشف معصوم إن "العراق يدرس الدعوة لعقد مؤتمر دولي للمانحين لمساعدة البلاد في التعامل مع مشكلة النازحين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك