الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي : تحميل الحشد الشعبي مسؤولية الخروق الأمنية باطل ومرفوض

2080 15:55:22 2015-02-20

أكد إمام وخطيب النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان" اتهام الحشود والمجاهدين بالخروقات مرفوض وباطل٠

وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف اليوم إن"اتهام الحشود الشعبية في الخروقات الامنية باطلة "مشددا على "تعاضد جميع المكونات لمعالجة الخروقات ",داعيا" الدول العربية التضامن مع العراق لكشف القناع عن داعش وعدائها للاسلام",متسائلا عن" وضع فيتو على الشيعة للحكم في اليمن رغم انهم يمثلون الاكثرية.

واكد ان "الخروقات الامنية التي حدثت في بغداد وغيرها تحتاج الى إدانة العدوان وقتل المدنيين سواء صدر عن اي جهة او طائفة او قومية والملاحقة الامنية للجناة وكشف اوكارهم ومحاسبتهم ايا كانوا ولاي جهة انتموا والمعالجات السياسية الناضجة ومعالجة الموقف ليس عبر الاتهام وردود الافعال الغير منضبطة او الانسحاب من العملية السياسية".

الى ذلك شدد على" التضامن والتعاضد بين جميع المكونات لغرض معالجة الخروقات المدانة من الجميع وانتظار التحقيق رافضا اتهام" الحشود الشعبية والمجاهدين وتحميلهم مسؤولية هذه الخروقات معتبرا هذا الاتهام باطلا ومرفوضا ". وتابع انه" لماذا لا نتهم اعداء العملية السياسية وهم المستفيدين من هذه الاعمال وهم البعث والعناصر المندسة هنا وهناك ".

من جانب آخر قدم السيد القبانجي الشكر للجمهور العراقي والنجفي بالخصوص" لموقفهم الواعي والمتدين في ما يسمى بـ {عيد الحب} حيث اعرب الجمهور عن وعي كبير واستطاع تطويق عملية الخرق والغزو الثقافي والاخلاقي يوم نزل الجمهور من المجاهدين واهل الشهداء واصحاب المواكب وقالوا لا نسمح ان تدنس مدننا باعراف غير دينية مؤكدا ان هذا الموقف يستحق الثناء والشكر.

من جهة اخرى شكر وزارة الصناعة "لاعلانها عن صرف رواتب الموظفين والعمال في معامل التمويل الذاتي مطلع الاسبوع المقبل الذين لم تصرف رواتبهم منذ اشهر".

وفي شأن آخر اكد ان "اسرائيل هي الجهة الوحيدة الآمنة من شر داعش وهي تمدهم وتساعدهم وتداوي جرحاهم، مشيرا الى ان خطر الارهاب وصل الى ليبيا وذبح 21 مصريا وقال: النار التي ارادت ان تمزق الشعب العراقي سوف تصل للجميع". واضاف ان" الدول العربية مدعوة للتضامن مع العراق لكشف القناع عن داعش وعدائها للاسلام.

وفي الشأن اليمني اكد ان "الاعلان الدستوري في اليمن هو خطوة نحو الاستقرار السياسي "معربا عن "استغرابه لموقف المجتمع العربي والدولي حين دعوا الى التراجع عن الاعلان الدستوري الذي ضمن حقوق الجميع وفي المقابل لا يحركون ساكنا في الشأن البحريني ". واكد ان "الشيعة اذا حكموا اليمن فانهم ينفتحون على جميع المكونات فلماذا المعارضة واعلان الفيتو امام حكم الشيعة في اليمن". فيما دعا السيد القبانجي الى" حوار في اليمن ومناقشة الاعلان الدستوري بهدف مشاركة الجميع.

وحول الذكرى الرابعة للحراك الشعبي البحريني اوضح ان" الحكومة البحرينية قامت بعدة خروقات ابرزها: تجنيس الاجانب وفق اسس طائفية ومخابراتية لخلق توزان بين المكونات وقامت الحكومة البحرينية بسحب الجنسية من شخصيات معروفة واعتقال النساء والاطفال وهدم الحسينيات والمساجد وقمع التظاهرات السلمية ومصادرة الحريات. الى ذلك دعا الحكومة البحرينية الى" فتح حوار مفتوح مع المعارضة والاستماع لما يريدوه واعطاء الحقوق المشروعة
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك