الأخبار

قائد عسكري: الرمادي اخطر جيوب تنظيم داعش الارهابي

2110 09:10:29 2015-02-17

أكد قائد عسكري عراقي في حديث لصحيفة الشرق الاوسط ” ان محافظة الأنبار التي تحتل نحو ثلث مساحة العراق تختلف حتى من النواحي السوقية العسكرية عن غيرها من المحافظات بمن فيها محافظة نينوى ومن بين ما تختلف به (الأنبار) أنها تعد من أكبر الحواضن الطبيعية وليست البشرية لتنظيم القاعدة من قبل وداعش اليوم من حيث كونها أراضي صحراوية ويمكن الاختفاء فيها من قبل التنظيم”، مبينا أنه “حتى في حال انتفضت العشائر كلها ضد تنظيم داعش فإنه يبقى يمتلك في الرمادي بالذات جيوبا يتمكن من الاختفاء والتحرك فيها حتى لأغراض المشاغلة والتأثير على القوات العسكرية”.

وقال القائد الذي فضل عدم ذكر اسمه ان ” تنظيم داعش الارهابي يحاول استدراج أكبر عدد ممكن من القوات والمعدات العسكرية إلى الأنبار لتحقيق هدفين في آن واحد وهما تخفيف الضغوط على قواته في جبهتي تكريت والموصل من منطلق اقتراب موعد الحسم هناك وإشغال القوات العراقية في الرمادي من خلال فتح جبهات مختلفة في وقت واحد.

وأشار إلى أن “الدعوات التي تذهب إلى ضرورة إرسال المزيد من القوات إلى الرمادي للقضاء على داعش أمر غير صحيح لأننا بهذه القوات لن نتمكن من القضاء عليه هنا قبل القضاء على مناطق تركيزه حاليا في الموصل وصلاح الدين بالإضافة إلى أن قواتنا سوف يتم استهلاك المزيد من قدراتها”.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان البديل هو تسليح العشائر لا سيما من أبناء المنطقة وهو ما لا يحصل بالطريقة التي ترضي أبناء العشائر قال القائد العسكري إن “العلاقة بين الجيش وأبناء العشائر جيدة جدا في الوقت الحاضر وبدأت عمليات التطوع وحصل نوع من التلاقي حتى مع الحشد الشعبي ولكن يبدو لي أن مسألة تسليح العشائر وأساليب تدريبها باتت تنتظر حسم ملف الحرس الوطني”.

وتوقع القائد العسكري أن “يستمر تنظيم داعش في التركيز على جبهة الأنبار المترامية الأطراف خلال الشهور الثلاثة القادمة من منطلق مخاوفه أن المعركة القادمة أو ولنقل معركة الحسم ستكون في محافظة صلاح الدين أولا ومن ثم الموصل ولذلك فإنه يعمل على إشغال قواتنا في جبهات كثيرة في الأنبار”، موضحا أن “محاولاته للضغط على ناحية البغدادي التي تحتوي على قاعدة عين الأسد تنطوي على جانبين الأول معنوي خصوصا لعناصره التي يريد الإيحاء لها أنه يقترب من أكبر قاعدة عسكرية عراقية فيها قوات أميركية وثانيا أنه باحتلاله البغدادي يهدد حديثة بالكامل ويقطع طرق الإمدادات على الجيش ويمنع الوصول إلى المطار وبالتالي تعزل المنطقة تماما”.

15/5/150217

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك