الأخبار

نجيرفان البارزاني: العبادي براغماتي وأكبر مشكلة له هو المالكي

3178 2015-01-31


وصف رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نجيرفان البارزاني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"البراغماتي"، معتبرا أن مشكلة العبادي هو سلفه السابق نوري المالكي، فيما اكد ان العراق لم يعد بلدا موحداً والحرب ضد "داعش" الارهابي طويلة.

وقال البارزاني في مقابلة مع "رويترز" إن "احتمالات هزيمة تنظيم داعش محدودة في ظل الحرب المستعرة في سوريا وغياب الجيش العراقي كقوة فاعلة على الأرض إلى جانب نقص العتاد الذي تعانيه قوات البيشمركة"، مبينا أن "الاستراتيجية الأمريكية الحالية ستؤدي على أفضل تقدير لاحتواء داعش لكنه سيظل يهدد المنطقة والعالم لسنوات"

وأضاف أن "داعش يتحكم في أكثر من 15 مليون شخص بالعراق وسوريا"، مشيراً الى "أنهم منظمون ولديهم القدرة على تجنيد عناصر من كافة أنحاء العالم، لان هيكل هذا التنظيم أنشىء بطريقة تضمن سلامته".

وأكد البارزاني أنه "لا يمكن تدمير هذا التنظيم بالضربات الجوية وحدها، بل نحتاج إلى قوات خاصة، ليس جنودا عاديين على الأرض وإنما عمليات عسكرية مشتركة والقتال إلى جانب البيشمركة".

وتابع أن "الكرد لا يريدون أن يتصدروا أي هجوم لاستعادة الموصل"، موضحا "اننا نريد تجنب المزيد من الصراع".

واعتبر البارزاني أنه "لا يوجد جيش عراقي حقيقي قادر على إنجاز المهمة، لان ذلك يحتاج لوقت".

ولدى سؤاله عن خطط تحدث عنها مسؤولون عراقيون وأمريكيون لشن حملة على الموصل بحلول حزيران قال البارزاني "بالتأكيد ليس في اذار او حزيران.. أشك في هذا أيضا"، لافتا الى أن "نهاية ايلول أو تشرين الاول موعد أكثر واقعية لشن هجوم".

ووصف البارزاني رئيس الوزراء حيدر العبادي بأنه "براغماتي"، معتبراً أن "أكبر مشكلة للعبادي هي نوري المالكي"، رئيس الوزراء السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجمهورية.

واعتبر البارزاني أن "العراق لم يعد بلدا موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق"، مضيفا أنه "من المهم حقا إيجاد صيغة لكيفية العيش معا داخل حدود ما يسمى العراق، وما لم يتم التوصل إلى صيغة فسيراق المزيد من الدماء وسيظل البلد عاملا لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

يشار الى أن الحكومة العراقية الحالية برئاسة حيدر العبادي حظيت في ايلول الماضي بثقة الكرد الذي حصلوا على عدة مناصب وزارية وحكومية فيها، وقد توج اخيراً بالاتفاق النفطي بين المركز والاقليم.

يذكر أن الـ"براغماتية" معناها العمل، وهي مصطلح فلسفي سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة، فالسياسي "البراغماتي" لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة للعمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك