الأخبار

رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يؤكد ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتعاون القادة السياسيين لتعزيز الانتصار الامني

1938 2015-01-31

اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في العراق والتعاون بين القادة السياسيين من اجل تعزيز انتصارات القوى الامنية، والتقدم في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة.

وقال معصوم في كلمته بالمؤتمر الوطني للحوار بين الاديان والمذاهب الذي عقد في ببغداد اليوم، بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم "في عالمنا المعاصر كما في كل العصور، ليس هناك ما هو ارفع قيمة من التقارب والتآلف بين البشر وليس هناك ما هو اكبر ضرورة من قبول الاختلاف والتنوع في المجتمعات".

واضاف ان "البشرية تأخرت كثيرا بسبب الحروب وبفعل عدم القدرة على تفهم الاختلاف والقبول به، ودفعت بعض المجتمعات اثمانا باهظه جراء ذلك بينما تقدمت الحضارة ونهضت المدنية بارداة السلام وبقبول التنوع".

واشار معصوم الى ان "قضية التعايش تبرز اليوم بين ابناء الديانات المختلفة ومدى القدرة على خلق بيئة تفاهم وانسجام وحياة مشتركة"، لافتا الى انه "من حسن الحظ ان الاديان نفسها كمبادئ وافكار قابلة للتعايش مع بعضها، حيث ليس هناك اختلافات كبيرة في المبادئ الاساسية وهذا ما يسهل ويفرض علينا البحث عن المشتركات لتنميتها وقبول الاختلافات واحترام الخصوصيات".

واوضح ان "الخطر الاكبر حاليا، هو خطر التفكير الارهابي الذي يهدد الدين باسم الدين ويهدد ابناء الدين نفسه وثم المجتمع الاسلامي بشكل عام، ومن جوانب خطورة داعش بوصفها النسخة الاكثر تشددا بتاريخ الارهاب يكمن في عدم ترددها بارتكاب ابشع الفظائع تعبيرا عن الكراهية".

واكد معصوم انه "وفي هذه الحالة لا مجال امامنا ونحن نخوض غمار المواجهة معها سوى الانتصار ودحره نهائيا لتخليص المجتمع بمختلف بلدانه وقومياته من شرورها، وهو نصر يؤكد مقاتلونا كل يوم حقيقته اقترابنا منه".

واستطرد رئيس الجمهورية ان "التضحيات التي قدمها العراقيون من اجل حريتهم وسلامتهم وسلامة البشرية، تتطلب منا كقادة سياسيين عملا دؤوبا من اجل تعزيز الانتصارات تقدما في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة"، مبينا ان "التعاون بين الرئاسات وتعزيز المشاركة بين زعماء المكتل السياسية والقوى يأتي بالمقدمة لخلق بيئة وطنية للانطلاق الى ما هو اكثر اهمية".

ولفت الى "اهمية المضي مسرعين في انجاز المصالحة الوطنية على اسس تعزز التحول الديمقراطي ولا تتراجع عنه وتعزز النسيج الوطني وتمنع الارهاب من النفاذ الى هذا النسيج".

وتابع "اننا نؤكد على اهمية توحيد المواقف والقوى والتحركات في السياسة الخارجية والمحيط الاقليمي، ليضمن التعايش على اسس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

ونوه معصوم الى ان "الخطر يهدد الجميع داخليا، فلا يهدد الارهاب دينا دون اخر ولا يستهدف طائفة دون اخرى انها الكراهية التي تجعل الجميع هدفا لجرائمها ولا بد من توحد الجميع لدحر الارهاب وقوى العنف والجريمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك